يقدم المعرض، الذي أنشأته الفنانتان إيمي ماي لينه ماسياس ومارين كول، منظورًا جديدًا على التطعيم التقليدي الفيتنامي باللؤلؤ في التصميم الداخلي، ويجمع بين الحرفية القديمة والصناعة الحديثة.
لقد كان فن ترصيع عرق اللؤلؤ الفيتنامي رمزًا للرقي والنبلاء عبر العديد من الفترات التاريخية. لكن اليوم تواجه هذه المهنة تغيرات، إذ تحل الإنتاج الضخم تدريجيا محل الحرف التقليدية. من خلال مشروع "Héritages Nacrés"، يسعى الفنانان إلى مواصلة التقنيات القديمة والحوار مع الحرفيين المحليين لإعادة خلق قيم التراث.
وقد استقطب الحدث عددًا كبيرًا من الزوار المحليين والدوليين. |
إيمي ماي لينه ماسياس (فرنسية من أصل فيتنامي) هي فنانة ومصممة لديها اهتمام خاص بالمواد والتراث . تدرس الاستغلال المستدام للموارد والعلاقة بين الناس والأرض. تتخصص شركة مارين كول في إعادة استخدام المواد الخام وتطوير الحرف المحلية. أسس الاثنان شركة Amalgame Studio في المكسيك، والتي تقوم بتجربة المواد وصناعة الأثاث، وتدمج العديد من التأثيرات الثقافية في عملها.
|
يتم عرض مجموعة من الأصداف، ومنحوتات وزخارف عرق اللؤلؤ. |
لا يقتصر المعرض على عرض الأعمال فحسب، بل يدعو أيضًا إلى الحوار حول التقاطع بين التقليد والحداثة. وسوف تتاح للجمهور الفرصة لإعادة تقييم قيمة ترصيع عرق اللؤلؤ في الحياة المعاصرة ومدى قدرة القرى الحرفية على التكيف مع اتجاه التصنيع.
المعرض مفتوح مجانًا يوميًا من الساعة 8 صباحًا حتى 5 مساءً.
تعليق (0)