بعد الفوز 3-1 على بولندا، أعلن المدرب رالف رانجنيك: "النمسا قادرة على الفوز على هولندا لتنتزع صدارة المجموعة". ورغم خسارتها أمام هولندا في المباريات السبع السابقة، فإن النمسا تشعر بالحماس لأنها قريبة للغاية من الحصول على تذكرة الاستمرار، في حين تواجه هولندا العديد من المشاكل.
لقد أثبت المدرب رانجنيك أنه لا يتكلم فقط! دخل المنتخب النمساوي المباراة بقوة كبيرة، ولم يتردد في الدفع بتشكيلته لمهاجمة هولندا بشكل مباشر. وساعدت سرعة الجناحين باتريك فيمر وماركو أرناوتوفيتش وألكسندر براس النمسا على مهاجمة الكرة بسرعة ودقة وفي كثير من الأحيان بالقرب من مرمى هولندا.
افتتحت النمسا التسجيل مبكرا.
وفي الدقيقة السادسة، افتتح فريق رانجنيك التسجيل. انطلق براس بسرعة على الجناح الأيسر ومرر الكرة إلى داخل الملعب. في موقف تراجع فيه إلى الخلف لدعم الدفاع، قام الجناح دونييل مالين بتمديد ساقيه بشكل أخرق وأرسل الكرة... مباشرة إلى مرماه، مما أثار دهشة زملائه في الفريق.
أسلوب لعب النمسا، الذي يعتمد على القدرة على إغلاق المساحات وخطف الكرة وتنظيم الهجمات السريعة، خنق خط وسط هولندا. وظهرت حالة الجمود التي أصابت "العاصفة البرتقالية" عندما اضطر المدرب رونالد كومان لإجراء تبديل في منتصف الشوط الأول، عندما أخرج جويل فيرمان من الملعب ليمنح الفرصة للموهبة الشابة تشافي سيمونز.
وشهد الشوط الثاني من الشوط الأول استعادة هولندا السيطرة على المباراة، لكن الفريق البرتقالي واجه صعوبات في الهجوم عندما تعرض ممفيس ديباي وكودي جاكبو للرقابة الشديدة، دون وجود مساحة للتحرك.
وعلى صعيد المواقف الهجومية الخطيرة، كان منتخب النمسا أفضل، رغم أنه لم يتمكن من الحفاظ على نفس الوتيرة التي كان عليها في أول 20 دقيقة. يعد مارسيل سابيتزر نجم مانشستر يونايتد السابق أحد أبرز اللاعبين الذين يمتلكون القدرة على التحكم في الإيقاع والتنسيق بشكل شامل. وفي الدقيقة 38، مرر سابيتزر كرة بقدمه إلى خارج منطقة الجزاء بشكل خطير، لكن حارس المرمى بارت فيربروجين سيطر على الموقف.
بعد الاستراحة، غيرت هولندا تكتيكاتها، وركزت بشكل أكبر على الهجمات المرتدة "الخاطفة".
هولندا (القميص البرتقالي) قاتلت بقوة
وفي الدقيقة 47، نجح فريق كومان في معادلة النتيجة بأسلوب لعب يميز عادةً منتخب النمسا. ومن معركة سريعة للفوز بالكرة، شنت هولندا هجوما مرتدا، قبل أن ينطلق جاكبو على الجناح الأيسر، ويستدير ويسدد الكرة بشكل جميل بسرعة 107 كيلومتر في الساعة ليعادل النتيجة 1-1.
ولكن عندما لم ينجح الهجوم في تسجيل هدف آخر بعد، واصل الدفاع الهولندي ارتكاب الأخطاء. وفي الدقيقة 59، سمح طلاب المدرب كومان لرومانو شميد بالقفز عاليا ووضع الكرة برأسه في الشباك رغم محاولات حارس المرمى الهولندي والمدافعين صدها، ليساعد النمسا على التقدم للمرة الثانية.
ولم يستسلم المنتخب الهولندي. ونجح فريق كومان في إدراك التعادل 2-2 في الدقيقة 75، ومرة أخرى لعب فاوت فيغورست دور "الوافد الجديد". وفور دخوله إلى أرض الملعب، أثبت ويجهورست تأثيره بضربة رأس عالية خلقت فرصة لديباي للاستحواذ على الكرة داخل منطقة الجزاء. وسيطر المهاجم الهولندي على الكرة بصدره بسهولة ثم مدّ مشط قدمه بشكل حاسم ليسجل الهدف الأول في بطولة يورو 2024.
لكن دراما مطاردة النتيجة لم تتوقف هنا. وفي الدقيقة 80، سجل سابيتزر يوما رائعا عندما انطلق بذكاء لكسر مصيدة التسلل، قبل أن يطلق تسديدة حاسمة في مرمى الحارس فيربروجين، ليضع النمسا في المقدمة 3-2.
هذه المرة، لم تكن هناك فرصة لهولندا لتحقيق التعادل. ودافع المنتخب النمساوي بقوة للحفاظ على الفوز الثمين، رغم تعرضه للاختناق في الدقائق الأخيرة.
وبفوزها على هولندا، تصدرت النمسا المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، فيما جاءت فرنسا (5 نقاط) وهولندا (4 نقاط) في المركزين الأخيرين. ووعد المدرب رانجنيك وفريقه بأن يصبحوا "الحصان الأسود" في بطولة أوروبا 2024.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/ruot-duoi-kich-tinh-doi-tuyen-ao-quat-nga-ha-lan-doat-ngoi-dau-ngoan-muc-185240625235840283.htm
تعليق (0)