إن الوقت الذي تذهب فيه إلى السرير يحدث فرقًا كبيرًا في بنية ونوعية نومك. لكن بشكل عام، الذهاب إلى السرير في وقت متأخر قد يعني الحصول على نوم أقل.
ومع ذلك، لا يمكن للجميع اختيار النوم مبكراً، مثل الأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو يعانون من مشاكل اضطرابات النوم، وفقاً لموقع Medical News Today (المملكة المتحدة) المتخصص في أخبار الصحة.
الذهاب إلى النوم مبكرًا يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي ويساهم في التحكم في الوزن.
إن الذهاب إلى النوم مبكرًا يمكن أن يجلب الفوائد الصحية التالية:
تعزيز جهاز المناعة لديك
من أول الفوائد التي يجب ذكرها عند الذهاب إلى النوم مبكراً هو تعزيز المناعة. أثناء النوم، يطلق الجهاز المناعي بروتينات تسمى السيتوكينات. هذه السيتوكينات مهمة للصحة.
عندما نكون بصحة جيدة، تعمل السيتوكينات كرسل كيميائية للخلايا، وبالتالي الحفاظ على وظيفة الجهاز المناعي. عندما نمرض، تعمل السيتوكينات على تحفيز جهاز المناعة، واعتمادًا على التهديد، سيتمكن الجسم من الاستجابة بشكل مناسب.
علاوة على ذلك، فإن بعض السيتوكينات تساعد بالفعل على النوم. يمكن أن يؤثر قلة النوم سلبًا على إنتاج الجسم للسيتوكينات وكذلك عدد الخلايا والأجسام المضادة التي تعمل على مكافحة العدوى.
يساعد على صحة البشرة
تشير بعض الأدلة البحثية إلى أن الذهاب إلى النوم قبل ساعة من موعد النوم قد يساعد في الحصول على بشرة أكثر صحة وإشراقًا. وعلى العكس من ذلك، فإن قلة النوم تؤثر سلباً على البشرة. وتحديداً، يؤدي قلة النوم إلى ظهور الهالات السوداء تحت العينين، مما يجعل البشرة أقل نضارة، ويؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الجلد ويجعل البشرة شاحبة.
علاوة على ذلك، هناك هرمونات معينة تكون نشطة أثناء النوم، بما في ذلك هرمون السوماتوتروبين. وهو هرمون النمو الذي يوفر فوائد للبشرة، مثل إصلاح البشرة ومساعدتها على الظهور بمظهر أكثر امتلاءً.
يساعد على إدارة الوزن
عدم الحصول على قسط كاف من النوم يؤثر على هرمونات مهمة مثل اللبتين والغريلين، مما يزيد الشهية. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون التوتر الكورتيزول، مما يتسبب في تخزين الجسم لمزيد من الدهون الزائدة.
تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
عدم الحصول على قسط كاف من النوم قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. يلعب هرمون الأنسولين دورًا مهمًا جدًا في الصحة، حيث يسمح للخلايا بامتصاص سكر الدم، وبالتالي الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم.
ومع ذلك، في مرضى السكري من النوع 2، تصبح الخلايا مقاومة للأنسولين. وهذا يعني أن الخلايا لا تستطيع امتصاص الجلوكوز من الدم بشكل طبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كان الشخص مصابًا بمرض السكري وينام بانتظام أقل من 7 ساعات في الليل، فإن التحكم في نسبة السكر في الدم سيكون أكثر صعوبة، وفقًا لموقع Medical News Today.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)