وفي إطار المشاركة في إبداء الآراء، أعرب نواب مجلس الأمة في المجموعة النقاشية رقم 8 عن اتفاقهم التام مع ضرورة تعديل قانون إدارة واستخدام الأسلحة والمتفجرات وأدوات الدعم لترسيخ مبادئ وسياسات الحزب وقوانين الدولة بشكل كامل وسريع، والتغلب على الصعوبات والعقبات في تنفيذ القوانين الحالية.
ومن بين القضايا التي تثير قلق معظم نواب الجمعية الوطنية، ومن بينهم النائبة ترانج أ توا من مقاطعة ديان بيان، إضافة السكاكين شديدة الفتك إلى مجموعة الأسلحة البدائية.
وبحسب المندوبة ترانج أ توا، أظهر التقرير الموجز لخمس سنوات من تنفيذ قانون إدارة واستخدام الأسلحة والمتفجرات والأدوات الداعمة في عام 2017 أنه من إجمالي 28715 حالة استخدام غير قانوني للأسلحة والمتفجرات والأدوات الداعمة لارتكاب جرائم القتل والسرقة والإيذاء المتعمد ومقاومة ضباط إنفاذ القانون والإخلال بالنظام العام...، كان هناك ما يصل إلى 25378 حالة (تمثل 88.4٪) استخدم فيها المتهمون أسلحة بدائية وسكاكين ووسائل تشبه السكاكين لارتكاب الجريمة. وعلى وجه الخصوص، استخدم المتهمون السكاكين لارتكاب الجرائم في 16,841 من 25,378 حالة (بنسبة 66.4%)، وشملت العديد من الحالات أشخاصًا يستخدمون سكاكين حادة وشديدة الخطورة (سواطير، مناجل، خناجر...) لقتل أشخاص بطريقة متهورة وقاسية ووحشية للغاية، مما تسبب في غضب عام وارتباك وقلق بين الناس. في الواقع يقوم الشباب بتشكيل عصابات لتعديل هذه السكاكين ولحام أنابيب حديدية يصل طولها إلى متر أو مترين لحل النزاعات وتهديد الناس. لكن السلطات لم تتمكن من مقاضاة هذا الشخص بتهمة تخزين الأسلحة واستخدامها بشكل غير قانوني، لأن القانون الحالي لا يعرّف السكاكين كأسلحة. ولذلك، يرى المندوبون أن إضافة القواعد الخاصة بالسكاكين شديدة الفتك إلى مجموعة الأسلحة البدائية أمر ضروري.
وأوضح المندوب أن السكاكين شديدة الفتك هي أدوات ذات غرض مزدوج يستخدمها الناس عادة في العمل والإنتاج والحياة اليومية. ولذلك، ومن أجل عدم التأثير على استخدام الناس، ينص مشروع القانون بوضوح على أن "استخدام السكاكين شديدة الخطورة لأغراض العمل والإنتاج والحياة اليومية لا يدخل في نطاق هذا القانون".
وفيما يتعلق بقانون تعديل واستكمال عدد من مواد قانون الحراسات، وافق النائب ترانج أ توا على إضافة رعايا الحراس وهم الأمين العام الدائم للأمانة العامة، ورئيس قضاة المحكمة الشعبية العليا، والمدعي العام للنيابة الشعبية العليا . وبحسب المندوب فإن إضافة المناصب الثلاثة المذكورة أعلاه إلى مجموعة الحرس تهدف إلى إضفاء الطابع المؤسسي السريع على لوائح الحزب، وخاصة الاستنتاج 35-KL/TW بشأن قائمة المناصب القيادية والمناصب المعادلة في النظام السياسي من المستوى المركزي إلى المستوى الشعبي ، وضمان الاتساق والإنصاف والشفافية في المناصب والمناصب والأنظمة والسياسات لكبار قادة الحزب والدولة وجبهة الوطن الأم الفيتنامية. وهو في الوقت نفسه يتوافق أيضاً مع طبيعة وأهمية هذه المناصب في النظام السياسي.
كما وافق المندوبون على اللائحة الخاصة بتضييق نطاق الأمن للمؤتمرات والمهرجانات، وتطبيقها على المؤتمرات والمهرجانات التي تنظمها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي، والرئيس، والجمعية الوطنية، والحكومة، والمؤتمرات الدولية التي تعقد في فيتنام بمشاركة كبار قادة الحزب والدولة. إن تضييق نطاق المؤتمرات والمهرجانات كما في مشروع القانون شرط للتركيز بشكل أفضل على تنفيذ العمل الأمني بمحاور ونقاط رئيسية تضمن الفعالية والتوافق مع أحكام الدستور والملاءمة مع ظروف الأمن والنظام في بلادنا.
مصدر
تعليق (0)