وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن مؤسسة الصين الوطنية للطاقة النووية قالت إن خام النيوبباتيت الأسود والبني هو الخام السابع عشر الجديد الذي تم العثور عليه في هذا المنجم.
يتكون النيوبوبوتايت من النيوبيوم والباريوم والتيتانيوم والحديد والكلوريد.
ويعد الاكتشاف الجديد ذا قيمة خاصة بالنسبة للصين وصناعاتها ذات التقنية العالية (الصورة: RHJPhtotos/Shutterstock).
إن النيوبيوم هو الأكثر إثارة للاهتمام: هذا المعدن الرمادي الباهت هو عنصر نادر ذو قيمة خاصة، يستخدم في المقام الأول في إنتاج الصلب، حيث يضيف القوة إلى المادة دون إضافة وزن كبير.
ويستخدم النيوبيوم أيضًا في صناعة السبائك القيمة، وفي مسرعات الجسيمات وغيرها من المعدات العلمية المتقدمة، لأنه موصل فائق منخفض الحرارة.
وهذا أيضًا معدن لديه القدرة على أن يصبح ذا قيمة متزايدة في المستقبل، حيث يعمل الباحثون في جميع أنحاء العالم على تطوير بطاريات النيوبيوم-الليثيوم والنيوبيوم-الجرافين.
تتميز بطاريات الجيل الجديد هذه بقدرتها على تقليل مخاطر الحرائق والانفجارات أثناء الاستخدام بشكل كبير، وتوفر سرعات شحن أسرع، وتتمتع بعمر أطول من بطاريات الليثيوم التقليدية.
ويزعم فريق بحثي في مجال بطاريات النيوبيوم والجرافين في جامعة سنغافورة الوطنية أن البطارية الجديدة يمكن أن تدوم لمدة 30 عامًا - أي 10 مرات أطول من بطاريات الليثيوم أيون - ويمكن شحنها بالكامل في أقل من 10 دقائق.
ويعد هذا الاكتشاف ذا قيمة كبيرة بالنسبة للصين، وهي دولة تستورد 95% من احتياجاتها من النيوبيوم.
وقال أنطونيو كاسترو نيتو، أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوبية في جامعة سنغافورة الوطنية، لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست: "اعتمادًا على حجم ونوعية النيوبيوم، فإن الاكتشاف قد يساعد الصين على أن تصبح مكتفية ذاتيًا في هذه المعادن النادرة".
(المصدر: نجوي لاو دونج)
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)