غالبًا ما يتخطى طفلي وجبات الطعام ثم يشرب الحليب للتعويض. هل هذا يضمن التغذية؟ كيف ينبغي للأسرة أن تعطي الحليب لأطفالها؟ هل يجب عليهم استخدام حليب الجوز؟ (هاي ها، 34 سنة، هانوي).
رد:
الحليب هو غذاء يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المختلفة مع 3 مكونات للطاقة: السكر، البروتين، الدهون، بالإضافة إلى الماء والفيتامينات والمعادن الأخرى والعناصر النزرة، بما في ذلك الكالسيوم للعظام. الحليب سهل البلع على شكل سائل، وسهل الهضم والامتصاص في الجسم، ويساعد على زيادة الطول، لذلك الحليب مهم جداً للأطفال.
بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، يعد الحليب المصدر الوحيد والكامل للتغذية. بالنسبة للأطفال وكبار السن، لا يزال الحليب ضروريًا، ولكن هناك حاجة إلى كمية كبيرة من الطاقة والعناصر الغذائية من الأطعمة الصلبة. يلعب الحليب دورًا محددًا فقط في النظام الغذائي اليومي للأطفال الأكبر سنًا. إذا كان الأطفال يشربون الحليب فقط للبقاء على قيد الحياة، فإنهم معرضون لخطر نقص الطاقة، ونقص الوزن، والتعرض للعدوى البكتيرية والفيروسية، والتعرض لنقص الحديد، وفقر الدم المسبب للشحوب، والتعب، وقلة التركيز، والتهيج...
ينبغي على العائلات إطعام أطفالها الطعام والحليب لتكملة الكالسيوم. الصورة: فريبيك
إذا كان طفلك يتخطى وجبات الطعام أحيانًا أو يأكل بشكل سيئ بسبب المرض، فيمكن للوالدين استخدام الحليب لتعويض الوجبات المفقودة. إذا كان الطفل يتخطى وجبات الطعام بشكل كامل ويشرب الحليب فقط، فيجب عليه أن يشرب كمية كبيرة من الحليب تعادل كمية الطعام الصلب، ولا يمكن الاستمرار على هذه الطريقة لفترة طويلة. على سبيل المثال، وعاء صغير من العصيدة سعة 250 مل مطبوخة بكمية كافية من العناصر الغذائية سيوفر حوالي 300-350 سعرة حرارية، ووعاء من الأرز الأبيض يحتوي على 200 سعرة حرارية، في حين أن 250 مل من الحليب يوفر فقط 160-180 سعرة حرارية.
لذلك، إذا كان الأطفال يفوتون وجبات الطعام، فمن الضروري أن تكتشف الأسرة السبب لإصلاحه. قد يعاني الأطفال من بعض الأمراض، مثل تقرحات الفم التي تسبب الألم عند تناول الطعام، والحمى، والتعب، والسعال والقيء، أو أن الطعام الذي تناولوه لم يتم إعداده ليكون مناسبًا للمضغ؛ طعم الطفل، مالح جدًا أو ذو رائحة كريهة أو حامض...
إذا كانت الفترة الفاصلة بين الوجبات أقل من ساعتين ولا يزال الطفل يشعر بالشبع، يجب على الوالدين الانتظار حتى يشعر الطفل بالجوع قبل إطعامه. ينبغي على الآباء إقناع أطفالهم بتناول المزيد من الكعك والبيض والبطاطس والزبادي بعد الوجبات، ثم تعويض ذلك بالحليب. أو تنتظر الأسرة ساعتين بعد تناول الوجبة، وتحتفظ بالحليب لتناوله كوجبة خفيفة وتأكله مع الخبز للحصول على تغذية أكثر توازناً. إذا رفض الطفل تناول الطعام لفترة طويلة، يجب على العائلة أن تأخذه إلى الطبيب لمعرفة السبب ومعالجته بشكل سريع.
وفي الوقت نفسه، يحتاج الآباء إلى تطوير سلوكيات الأكل لدى أطفالهم بدلاً من مجرد الاهتمام بما إذا كان أطفالهم يشعرون بالشبع أو الجوع. على سبيل المثال، يجب على الآباء السماح لأطفالهم بتناول الطعام مع البالغين للتدرب على كيفية تناول الطعام واختياره، وتجنب السماح للأطفال بتناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو مقاطع الفيديو الكرتونية...
لا ينبغي للعائلات أن تقطع الحليب تمامًا من وجباتها اليومية حتى يضطر أطفالها إلى تناول الطعام فقط. يحتاج الأطفال إلى 500 مل على الأقل يوميًا لجميع الأعمار فوق 6 أشهر. يمكن أيضًا أن تحل منتجات الألبان الأخرى مثل الزبادي والجبن والكراميل والجبن الكريمي محل كمية مماثلة من الحليب من حيث الحجم.
يمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة استخدام الحليب الطازج المبستر أو المعقم (حليب البقر أو حليب الماعز)، أو مسحوق الحليب كامل الدسم. يساعد الحليب كامل الدسم الأطفال دون سن 6 سنوات على الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية والدهون اللازمة لنمو الدماغ. يمكن للأطفال فوق سن 6 سنوات استخدام الحليب قليل الدسم أو خالي الدسم للوقاية من زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال المعرضين لخطر زيادة الوزن بسرعة كبيرة بسبب شرب الكثير من الحليب.
أما بالنسبة لحليب الجوز، فإن بعض الأنواع تحتوي على نسبة من البروتين والسكر والدهون مماثلة لتلك الموجودة في حليب البقر، ولكن محتوى الكالسيوم غالباً ما يكون منخفضاً. يستخدم حليب الجوز فقط لتكملة التغذية وليس لنمو الطفل. ويجب شربه بالتناوب مع حليب البقر لتجنب نقص الكالسيوم وبطء النمو عند الأطفال.
MD.CKI داو ثي ين ثوي
رئيس قسم التغذية
مستشفى تام آنه العام، مدينة هوشي منه
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)