قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني، إن السلطة الفلسطينية يمكن أن تلعب دوراً في حكم قطاع غزة، شريطة التوصل إلى حل سياسي شامل يشمل الضفة الغربية المحتلة.
وقال عباس إن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأحداث في قطاع غزة الذي عانى على مدى أسابيع من الهجمات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص.
وقال الرئيس الفلسطيني إن السلطة الفلسطينية يمكن أن تكون جزءا من حل سياسي أكثر شمولا، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
توجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الضفة الغربية المحتلة للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مدينة رام الله في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. (المصدر: وكالة اسوشيتد برس) |
وقال إن "غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسوف نتحمل مسؤولياتها كاملة في إطار الحل السياسي الشامل، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة".
وأشار الرئيس عباس إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام لتحديد جداول زمنية محددة مدعومة بضمانات دولية.
ومع تقدم القوات الإسرائيلية الآن في عمق غزة، بعد نحو أسبوعين من شن إسرائيل عملية برية لسحق حركة حماس الإسلامية، تتزايد التكهنات حول مستقبل القطاع الساحلي بعد انتهاء القتال.
وتعتقد الولايات المتحدة أن غزة يجب أن يحكمها الفلسطينيون بعد الصراع، ولكن كيف سيتم ذلك على أرض الواقع لا يزال مفتوحا.
وتوقفت الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن حل الدولتين، مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، منذ ما يقرب من عقد من الزمان، بعد انهيار الجولة الأخيرة من محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة في عام 2014.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)