وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني، قال ممثل حركة حماس سامي أبو زهري إن الحركة "تقدر" حق لبنان في التوصل إلى اتفاق لحماية شعبه، وتأمل في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع في قطاع غزة.
وقال الزهري لرويترز "حماس تقدر حق لبنان وحزب الله في التوصل إلى اتفاق لحماية الشعب اللبناني. ونأمل أن يمهد هذا الاتفاق الطريق للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع ضدنا في غزة."
وأكد الزهري "نحن ملتزمون بالتعاون مع كل الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في غزة. ونحن مهتمون بوقف الاعتداءات على شعبنا" .
سيارات الأمم المتحدة تمر أمام المباني المدمرة في لبنان بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ. (الصورة: رويترز)
دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن وافق الجانبان على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا.
ويعد وقف إطلاق النار بإنهاء الصراع عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان والذي أدى إلى مقتل الآلاف منذ اندلاع الحرب في غزة العام الماضي.
في هذه الأثناء، لا تزال الجهود الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 13 شهراً بين حماس وإسرائيل في غزة متوقفة.
وقال زهري إن "حماس أبدت مرونة كبيرة في التوصل إلى اتفاق وما زالت ملتزمة بهذا الموقف وبرغبتها في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة"، محملا رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مسؤولية الفشل في التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء فإن حماس تريد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة يتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة وتبادل الأسرى الإسرائيليين والأجانب مقابل الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل، في حين يزعم نتنياهو أن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بعد الإطاحة بحماس.
وقالت قطر، الوسيطة في الأزمة، إنها أبلغت الجانبين بأنها ستعلق جهودها حتى يصبحا مستعدين لتقديم تنازلات.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد إعلانه عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، إن إدارته تدفع باتجاه وقف إطلاق النار في غزة.
[إعلان 2]
المصدر: https://vtcnews.vn/hamas-muon-dat-duoc-thoa-thuan-cham-dut-xung-dot-dai-gaza-ar910001.html
تعليق (0)