وبحسب تحليل أجراه الأطباء على قناة طبيب العائلة (الصين)، فإن الركض في الصباح وفي المساء هما الخياران الأكثر شعبية. كل إطار زمني له فوائده الخاصة التي يمكن أن تساعد الأشخاص على تحقيق أهدافهم في إنقاص الوزن والحفاظ على الشكل والحفاظ على صحة أفضل. ومع ذلك، فإن توقيت أداء هذا التمرين له أيضًا تأثيرات مختلفة على الجسم.
يساعد الركض في الصباح على زيادة عملية التمثيل الغذائي. (توضيح)
أولاً، دعونا نلقي نظرة على فوائد الركض في الصباح.
عندما تستيقظ في الصباح، يكون جسدك قد حصل على قسط من الراحة الليلية وهو في حالة ممتازة. يمكن أن يساعد الركض في الصباح على تسريع عملية التمثيل الغذائي لديك لأن جسمك يستقلب المواد الغذائية بشكل أسرع عندما تكون مستيقظًا.
بهذه الطريقة، يتمكن الجسم من حرق الدهون بكفاءة أكبر أثناء الجري، وبالتالي تحقيق خسارة الوزن.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الركض على معدة فارغة في الصباح، يحتاج الجسم إلى استهلاك المزيد من الطاقة لتجديد سكر الدم، وهذا من شأنه أن يساعد على اكتمال عملية حرق الدهون.
وأخيرًا، يمكن أن تساعدك ممارسة التمارين الرياضية في الصباح على الشعور بالانتعاش والإلهام، وهو ما يعود بالنفع على عملك ودراستك طوال اليوم.
أي وقت من اليوم هو وقت جيد للجري، ولكن التأثيرات تختلف. (توضيح)
ماذا عن الركض في المساء؟
إن الشيء الرائع في الركض في المساء هو أنه يساعدنا على الاسترخاء وتخفيف التوتر من اليوم.
بعد يوم من العمل أو الدراسة، يمكن للركض في المساء أن يحرر الدماغ من التوتر وبالتالي يساعد على استرخاء العقل. ويلعب دورًا مهمًا في تقليل التعب الجسدي والعقلي، وتحسين نوعية الحياة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد التمارين الرياضية المعتدلة في تحسين جودة النوم وتسهيل النوم. ومن المهم ضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتحسين كفاءة العمل في اليوم التالي.
عند الجري في المساء، تكون البيئة المحيطة هادئة نسبيًا، مما قد يقلل الضوضاء والعوامل المشتتة الأخرى، مما يساعدك على التركيز بشكل أكبر على تمرينك.
ومع ذلك، سواء كنت تركض في الصباح أو في المساء، هناك بعض الأشياء التي يجب عليك وضعها في الاعتبار. أولاً، من الضروري المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وجعلها جزءاً من الحياة اليومية. بهذه الطريقة يمكنك الاستفادة فعليًا من التمرين.
الركض هو تمرين جيد جدًا للحفاظ على الصحة. (توضيح)
بعد ذلك، عليك الاهتمام بنظامك التدريبي وكثافته. إن الجري كثيرًا قد يكون ضارًا بالجسم، لذا عليك تعديل شدة ومدة التدريبات الخاصة بك وفقًا لحالتك البدنية.
وأخيرا، عليك الاهتمام بالتعافي بعد التدريب. بعد الجري، علينا أن نعطي أجسامنا الوقت الكافي للتعافي لتجنب التعب أو الإصابة المفرطة.
باختصار، الركض في الصباح والركض في المساء مفيدان لخسارة الوزن. يعتمد الوقت المناسب على عملك الشخصي ووقت راحتك وحالتك البدنية.
إذا كنت من الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا، فقد يكون الركض الصباحي خيارًا أفضل. إذا كنت تنام متأخرًا، فقد يكون الجري في المساء أفضل.
أيًا كان الخيار الذي تختاره، فمن المهم الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي. وبهذه الطريقة فقط يمكن تحقيق أهداف إنقاص الوزن والحفاظ على اللياقة البدنية والحفاظ على الصحة حقًا.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)