وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبل خلال اجتماع مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إن الشركة ستفكر في بناء منشأة تصنيع في البلاد. وقال الرئيس التنفيذي تيم كوك للصحفيين بعد اجتماع مع رئيس الحكومة: "تحدثنا عن رغبات الرئيس وهذا أمر ستأخذه الشركة في الاعتبار".

وتأتي مداولات أبل في الوقت الذي تتطلع فيه الشركة إلى تنويع سلسلة التوريد الخاصة بها خارج الصين، حيث لا تزال تقوم بتجميع الجزء الأكبر من إنتاج هواتف آيفون وأجهزة آيباد. ومنذ ظهور الوباء، بدأت شركة التكنولوجيا العملاقة في تحويل بعض عمليات التصنيع إلى دول مثل فيتنام والهند.

https cloudfront us east 2imagesarcpublishing.com reuters 2hlmkzqs2nogvm5fb4xnkhjrz4.jpg
الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك يزور إندونيسيا. الصورة: رويترز

جاكرتا هي المحطة التالية لقبطان شركة آبل، بعد فيتنام. في دولة الجزيرة الواقعة في جنوب شرق آسيا، سيحضر تيم كوك حفل افتتاح أكاديمية البرمجة الرابعة لشركة أبل.

أعتقد أن إمكانيات الاستثمار في إندونيسيا لا حصر لها. هناك العديد من الأماكن الرائعة للاستثمار، ونحن نستثمر فيها. نحن نؤمن بهذا البلد،" قال السيد تيم كوك.

في الوقت الحالي، لا تمتلك شركة أبل أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، ولكن منذ عام 2018، أنشأت "شركة أبل" أكاديميات لتدريب المبرمجين هنا، باستثمار إجمالي يبلغ حوالي 99 مليون دولار أمريكي.

وقال وزير الصناعة الإندونيسي إنه إذا قررت شركة أبل بناء مصنع، فإنهم "سيناقشون كيف يمكن لهذه المنشأة أن تصبح سلسلة توريد عالمية". وبالإضافة إلى ذلك، في حالة عدم قيام شركة تصنيع الآيفون العملاقة بالاستثمار، لا يزال بإمكان الأطراف التعاون مع الشركات الإندونيسية لإنتاج المكونات.

يجب أن تتوافق المنتجات المباعة في إندونيسيا مع اللوائح حتى تحتوي على ما لا يقل عن 35% من "المحتوى" المحلي. وقد نجحت شركة أبل في تحقيق هذا الهدف من خلال بناء الأكاديميات، ولكن حكومة السيد ويدودو تأمل في دفع الرقم إلى مستوى أعلى من خلال إنشاء مصنع للتصنيع.

وتضع شركة أبل غالبية إنتاجها من أجهزة iPad وAirPods وApple Watch في فيتنام، إلى جانب الاستثمارات التي تقوم بها شركاؤها الموردون في البلاد.

ما الذي يخطط تيم كوك للقيام به عندما يصل إلى فيتنام؟ قام تيم كوك بزيارة مفاجئة إلى فيتنام في الوقت الذي واجهت فيه شركة أبل عقبات خطيرة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام. وهذا يمثل انخفاضًا بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.