توصل فريق بحثي متخصص في الذكاء الاصطناعي بجامعة البوليتكنيك في فالنسيا بإسبانيا إلى أن نماذج اللغة الكبيرة كلما أصبحت أكبر حجماً وأكثر تعقيداً، فإنها تميل إلى أن تكون أقل ميلاً للاعتراف للمستخدمين بأنها لا تعرف الإجابة. [إعلان 1]
كلما أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً، كلما قل احتمال اعترافه للمستخدمين بأنه لا يعرف الإجابة. (صورة توضيحية للذكاء الاصطناعي) |
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة Nature ، اختبر الفريق أحدث إصدارات ثلاثة من أكثر برامج الدردشة الآلية شهرة من حيث الاستجابة والدقة وقدرة المستخدمين على اكتشاف الإجابات غير الصحيحة.
لاختبار دقة برامج LLM الثلاثة الأكثر شعبية، BLOOM وLLaMA وGPT، طرح الفريق آلاف الأسئلة وقارن الردود التي تلقوها مع الردود من الإصدارات السابقة لنفس الأسئلة. كما أنها تختلف في موضوعاتها، بما في ذلك الرياضيات والعلوم وألغاز الكلمات والجغرافيا، فضلاً عن القدرة على إنشاء نص أو تنفيذ إجراءات مثل فرز القوائم.
وكشفت نتائج الدراسة عن بعض الاتجاهات البارزة. تتحسن الدقة الإجمالية لروبوتات الدردشة مع كل إصدار جديد، ولكنها لا تزال تنخفض عند مواجهة أسئلة أكثر صعوبة. من المثير للدهشة أنه مع تزايد حجم برامج الماجستير في القانون وتطورها، فإنها تميل إلى أن تكون أقل انفتاحًا بشأن قدرتها على الإجابة بشكل صحيح.
في الإصدارات السابقة، كان معظم مديري المدارس الثانوية صريحين مع المستخدمين عندما لم يتمكنوا من العثور على إجابة أو احتاجوا إلى مزيد من المعلومات. على النقيض من ذلك، تميل الإصدارات الأحدث إلى التخمين أكثر، مما يؤدي إلى ظهور المزيد من الإجابات بشكل عام، بما في ذلك الإجابات الصحيحة والخاطئة. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الدراسة وجدت أن جميع برامج الماجستير في القانون لا تزال تقدم في بعض الأحيان إجابات غير صحيحة حتى على الأسئلة السهلة، مما يشير إلى أن موثوقيتها لا تزال تشكل مشكلة تحتاج إلى تحسين.
تسلط هذه النتائج الضوء على مفارقة في تطور الذكاء الاصطناعي: ففي حين أصبحت النماذج أكثر قوة، فإنها قد تصبح أيضًا أقل شفافية بشأن حدودها.
ويطرح هذا تحديات جديدة فيما يتعلق باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي والثقة بها، مما يتطلب من المستخدمين أن يكونوا أكثر حذراً ومن المطورين التركيز على تحسين ليس فقط دقة النماذج ولكن أيضًا "الوعي الذاتي".
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/cang-thong-minh-tri-tue-nhan-tao-cang-co-xu-huong-giau-dot-287987.html
تعليق (0)