من أحدث سلسلة Galaxy S24 إلى iPhone 16 القادم، من المتوقع أن تستخدم كل هذه الهواتف الذكية قوة الذكاء الاصطناعي لتبسيط أجهزتها. وعلى الرغم من وعود التقدم، يتساءل الكثيرون عن سبب إضافة المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي إلى الهواتف الذكية وما إذا كانت التغييرات تستحق القلق.
أصبحت ميزات الذكاء الاصطناعي أكثر وأكثر عمقًا في الهواتف الذكية
أول شيء يمكن رؤيته حول ميزات الذكاء الاصطناعي هو أنها تساعد في تبسيط التنقل عبر الهاتف. ركزت معظم أدوات وميزات الذكاء الاصطناعي التي تم تقديمها في الهواتف الذكية الحديثة حتى الآن بشكل أساسي على توفير سهولة التنقل واستخدام الجهاز. وفي عام 2023 على وجه الخصوص، أطلقت العلامات التجارية للهواتف برامج الدردشة الآلية الخاصة بها لمساعدة المستخدمين على التنقل بين التطبيقات أو الإعدادات أو الخيارات.
في الواقع، إن تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على الهواتف الذكية بالنسبة للمستهلكين هو في الأساس مساعد، وليس بديلاً مثل مجالات التكنولوجيا الأخرى، لأنه في الوقت الحاضر، لا يزال الذكاء الاصطناعي يعاني من بعض نقاط الضعف التي لا يمكن التغلب عليها.
لكن القلق بشأن الذكاء الاصطناعي مبرر تماما لأنه آلة تعلم تسجل تفضيلات المستخدمين وعاداتهم وأنشطتهم لتقديم ردود الفعل المناسبة، حتى لو كانت مجرد توصية. وهذا يعني أنه من الممكن جمع البيانات الشخصية للمستخدمين. ليس سراً أن الشركات تستخدم بيانات المستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها دون إعلام العملاء بكيفية الحصول على البيانات.
لذلك، لا يزال يتعين على المستخدمين توخي الحذر عند القفز إلى اتجاهات الذكاء الاصطناعي الجديدة دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة. إن الحد من كمية المعلومات المقدمة للذكاء الاصطناعي، وخاصة المعلومات المرتبطة بخوادم السحابة، يمكن أن يكون مفيدًا إذا أراد المستخدمون الحد من مقدار بياناتهم الشخصية التي تظهر عبر الإنترنت.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)