على الرغم من أن السبانخ والخس والخضروات الورقية الأخرى تحتوي على اللوتين، فإن خلطها مع أشياء معينة يمكن أن يزيد مستوى اللوتين هذا بشكل كبير، وفقًا لصحيفة ديلي ميل.
اللوتين هو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على صحة العينين. وعلى وجه الخصوص، لا تستطيع أجسامنا إنتاج اللوتين بمفردها.
ماذا وجدت الدراسة؟
من أجل إيجاد طريقة لزيادة محتوى اللوتين في عصائر السبانخ، ابتكر باحثون في جامعة لينشوبينغ (السويد) مشروبًا عن طريق مزج السبانخ والماء.
توصل العلماء إلى خدعة قد تجعل العصائر أكثر تغذية.
ثم حاولوا خلطات مختلفة، مثل خلط السبانخ مع الحليب بدلًا من الماء، بما في ذلك الزبادي، وحليب البقر، وحليب جوز الهند...
وأضافوا إنزيمات هضمية إلى العصائر لمحاكاة عملية الهضم لدى الإنسان، وقاسوا كمية اللوتين التي يتم إطلاقها في كل عصير. قد يكون السبانخ غنيًا باللوتين، ولكنه يحتاج إلى عصارة المعدة - التي يتم إنتاجها في المعدة - لتكسيره.
وأظهرت النتائج أن 4 فقط من أصل 14 وصفة للعصائر أنتجت مستويات عالية من اللوتين. ومن بين هذه الأطعمة، يوجد أعلى محتوى من اللوتين في العصائر المصنوعة من السبانخ وحليب جوز الهند، يليه حليب البقر.
وعلى وجه التحديد، زاد حليب جوز الهند النقي من إطلاق اللوتين بنسبة 42%، في حين زاد حليب البقر كامل الدسم من مستويات اللوتين بنسبة 36%، وفقاً لصحيفة ديلي ميل .
تم الحصول على أعلى محتوى من اللوتين في عصير السبانخ مع حليب جوز الهند.
وأظهرت النتائج أيضًا أن حليب البقر قليل الدسم والزبادي اليوناني وحليب اللوز يزيدان من اللوتين بشكل طفيف فقط. وعلى وجه الخصوص، يعمل حليب الصويا أيضًا على خفض مستويات اللوتين.
لم تؤدي المكسرات أو الفاصوليا أو الشوفان إلى زيادة مستويات اللوتين مقارنة بالماء.
وهذا يعني أنه من الأفضل خلط العصائر النباتية بالماء بدلاً من حليب الجوز، لأن ذلك "له تأثير سلبي على إطلاق اللوتين"، بحسب الباحثين.
وقالت روزانا تشونغ، الأستاذة المساعدة في أمراض القلب التجريبية والمناعة الغذائية في جامعة لينكوبينج، والمؤلفة للدراسة، إن حليب البقر عالي الدسم وكذلك حليب جوز الهند يعملان على تحسين إطلاق اللوتين، وفقا لصحيفة ديلي ميل .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)