GĐXH - عادة، يتعافى الأشخاص المصابون بالأنفلونزا خلال 3 إلى 7 أيام. ومع ذلك، يمكن أن يستمر المرض لفترة أطول لدى المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة أو أمراض كامنة، وقد يسبب مضاعفات إذا تم علاجه بشكل غير صحيح.
في الوقت الحالي، يتغير الطقس في الشمال بشكل غير منتظم، حيث تشكل الأيام الحارة والليالي الباردة إلى جانب الطقس الجاف ظروفًا مواتية لنمو البكتيريا والفيروسات.
بعض الأمراض النموذجية في هذا الوقت هي: حمى الضنك، مرض اليد والقدم والفم، التهاب الجلد التأتبي، الحصبة، التهاب الدماغ الياباني، أمراض الجهاز التنفسي مثل الانفلونزا ونزلات البرد والربو والالتهاب الرئوي...
الانفلونزا مرض شائع خلال فصلي الخريف والشتاء. صورة توضيحية.
على وجه الخصوص، تعتبر الإنفلونزا عدوى فيروسية حادة تصيب الجهاز التنفسي وهي شائعة جدًا خلال فترة الانتقال من الخريف إلى الشتاء. تشمل أعراض المرض: الحمى، والصداع، وآلام العضلات، والتعب، وسيلان الأنف، والتهاب الحلق، والسعال. أعراض السعال غالبا ما تكون شديدة وممتدة. قد يكون مصحوبًا بأعراض في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال، خاصة عند الأطفال.
عادة ما يتعافى المريض خلال 3-7 أيام. ومع ذلك، قد يستمر المرض لفترة أطول إذا كان المريض يعاني من ضعف المناعة أو مرض كامن.
المضاعفات الأكثر شيوعا للإنفلونزا هي الالتهاب الرئوي، والتهاب السحايا، والعدوى البكتيرية الإضافية. والأمر الأكثر خطورة هو أن الإنفلونزا يمكن أن تسبب مضاعفات تنفسية خطيرة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، وغيرها.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن النساء الحوامل والرضع والأطفال دون سن الخامسة معرضون أيضًا لخطر حدوث مضاعفات عند الإصابة بالإنفلونزا.
ماذا تفعل عندما تصاب بالأنفلونزا؟
وبحسب الأطباء في مستشفى 108 العسكري المركزي، فإن المريض عند الإصابة بالإنفلونزا يحتاج إلى عزل نفسه عن الأشخاص غير المرضى الذين يعيشون في العائلة قدر الإمكان، وذلك لمدة 5 أيام على الأقل بعد ظهور الأعراض. وهذا من شأنه أن يحد من خطر إصابة الأقارب بالإنفلونزا، وخاصة أولئك الذين لديهم مناعة ضعيفة وعرضة للإصابة بالإنفلونزا مثل كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من عدم استقرار الحالة الصحية.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب على المرضى البقاء في المنزل لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين. وفي حال اضطرارهم للخروج من المنزل، يجب عليهم ارتداء قناع طبي وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، واستخدام منديل لمنع إفرازات الجهاز التنفسي لتجنب خطر نقل عدوى الإنفلونزا إلى الآخرين.
يجب على الأشخاص المصابين بالأنفلونزا استخدام قطرات الأنف المطهرة وشرب كوب من الثوم المفروم الممزوج بالماء الدافئ يوميًا؛ يجب تناول أطعمة سائلة وساخنة وسهلة الهضم، وشرب الكثير من الماء (محلول الجفاف، عصير الفاكهة الطازج، العصيدة الباردة، عصير الليمون الطازج الدافئ الممزوج بالعسل...)، وخاصة لكبار السن والأطفال.
يمكن للمرضى التبخير في المنزل بأوراق مثل أوراق الليمون وأوراق الجريب فروت وأوراق البيريلا والبلسم الفيتنامي والنعناع وأوراق الليمون والريحان وما إلى ذلك لتنظيف الأنف وتخفيف نزلات البرد والتعرق وإخراج السموم وخلق شعور مريح ومريح لجسم المريض.
إذا استمرت أعراض الأنفلونزا لأكثر من أسبوع، وكان المريض يعاني من حمى عالية تستمر لفترة طويلة، ولم يساعد استخدام أدوية خفض الحرارة الشائعة، والسعال كثيرًا، وضيق الصدر، وصعوبة التنفس، والآلام، وزيادة التعب، فيجب نقل المريض إلى منشأة طبية للمراقبة والعلاج في الوقت المناسب.
أشياء يجب تجنبها عند الإصابة بالأنفلونزا
وبحسب الأطباء في مستشفى 108 العسكري المركزي، فإن مرضى الإنفلونزا يحتاجون إلى الراحة والاسترخاء في أماكن جيدة التهوية، وتجنب الرياح، وتجنب درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة للغاية، ويجب ألا يناموا في غرف مكيفة لأن ذلك سيجعل من الصعب تحسن الإنفلونزا ويزيد من أعراض جفاف الحلق وبحة الصوت.
بالإضافة إلى ذلك، عندما تصاب بالأنفلونزا، يجب عليك الحد من تناول الأطعمة المصنعة والأطعمة الغنية بالدهون. نظرًا لأن الأطعمة المصنعة ليست آمنة وصحية، فإن العناصر الغذائية الموجودة في هذه الأطعمة تقل أيضًا أثناء المعالجة. وهذا ليس جيدا لعملية شفاء المريض.
ينبغي على الأشخاص المصابين بالأنفلونزا الحد من تناول الكحول والبيرة والمنشطات لتجنب تفاقم المرض. صورة توضيحية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الكحول والمشروبات الغازية هي أطعمة يجب تجنبها عند الإصابة بالأنفلونزا. والسبب هو أن هذه المشروبات لا تجعل الجسم أكثر عرضة للجفاف فحسب، بل تضعف أيضًا جهاز المناعة، مما يجعل تعافي الأشخاص المصابين بالإنفلونزا يستغرق وقتًا أطول.
ومن ناحية أخرى، يجب عليك أيضًا تجنب القهوة والسجائر والمنبهات الأخرى عند الإصابة بالأنفلونزا لأنها ستؤدي إلى تفاقم السعال والتهاب الحلق.
على وجه الخصوص، لا تستخدم المضادات الحيوية عند الإصابة بالإنفلونزا لأن الإنفلونزا تسببها فيروس ولا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية. يتم استخدام المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية، مثل التهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الحلق، والتهابات الأذن، والجلد، والتهابات المسالك البولية.
إن استخدام المضادات الحيوية عندما لا تكون هناك حاجة إليها يزيد من خطر تطوير مقاومة المضادات الحيوية على المدى الطويل. في الواقع، في كثير من الحالات، قد يؤدي تناول المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا إلى إصابتك بمرض أكثر خطورة أو استمرار مرضك لفترة أطول.
كيفية الوقاية من الانفلونزا
ولمنع الإصابة بالإنفلونزا أثناء تغير الفصول، ينصح الخبراء بالغرغرة بالماء الدافئ المالح أو غسول الفم المتخصص الذي يمكن أن يخفف التهاب الحلق.
اجعل من عادتك غسل يديك بشكل متكرر بالصابون أو الجل المضاد للبكتيريا، واستخدم المناديل لتغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس، وتخلص من جميع المناديل بعد الاستخدام.
بالإضافة إلى ذلك، من الضروري اتباع نظام غذائي علمي لتعزيز المقاومة الطبيعية للجسم، ومحاربة الإنفلونزا بعدة طرق: شرب كميات كبيرة من الماء، وتناول الكثير من الخضراوات والفواكه الغنية بفيتامين C مثل الجوافة والبرتقال والفراولة والكيوي والبابايا والقرنبيط... وممارسة الرياضة بانتظام.
علاوة على ذلك، فإن التطعيم ضد الإنفلونزا، وخاصة للأطفال، يعد أيضًا طريقة فعالة للمساعدة في الوقاية من الإنفلونزا في ظل تزايد أمراض الجهاز التنفسي كما هو الحال اليوم.
ملاحظة لمقدمي الرعاية للمرضى المصابين بالأنفلونزا:
- ارتداء قناع عند الاتصال بأشخاص مصابين بالأنفلونزا، واستخدام قطرات الأنف المطهرة، وغسل اليدين بشكل متكرر بعد وقبل الاتصال بالمرضى باستخدام مطهر اليدين المضاد للبكتيريا.
- الاهتمام بتوفير العناصر الغذائية الإضافية لضمان الصحة عند رعاية المصابين بالأنفلونزا. يجب تناول المزيد من التوابل التي تعمل على تدفئة الجسم وتمتلك خصائص مضادة للبكتيريا (مثل البصل والثوم والزنجبيل وغيرها)، وتناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة الغنية بفيتامين سي (الليمون والبرتقال واليوسفي وغيرها) لزيادة المقاومة ضد البكتيريا المسببة للإنفلونزا.
- يجب غلي الأدوات اليومية الخاصة بالمصاب بالأنفلونزا (مثل الأوعية، عيدان تناول الطعام، الملاعق، الأكواب، الأوعية...) ومن الأفضل استخدامها بشكل منفصل. لا تحمل ملابس متسخة لأشخاص مرضى.
- لا تأكل مطلقًا بقايا الطعام الخاصة بأشخاص مصابين بالأنفلونزا.
- يجب حفظ المناديل المستخدمة من مرضى الأنفلونزا في كيس والتخلص منها مع النفايات الأخرى.
- عند ظهور أعراض الأنفلونزا مثل: سيلان الأنف، الصداع، آلام الجسم، احمرار العينين، قشعريرة، يجب عزل الشخص وفحصه وتلقي العلاج على الفور.
[إعلان 2]
المصدر: https://giadinh.suckhoedoisong.vn/bi-cam-cum-khi-giao-mua-dung-lam-nhung-dieu-nay-neu-khong-muon-benh-nang-them-172241121153942803.htm
تعليق (0)