على مدى قرون، كانت "الشعلة الأبدية" بمثابة كنز مخفي ولم يكن أحد يعلم بوجودها سوى السكان الأصليين - الصورة: NYFALLS
يصل ارتفاع شلالات الشعلة الأبدية إلى حوالي 11 مترًا. أصل هذا الاسم يأتي من وجود شعلة صغيرة ارتفاعها حوالي 20 سم، تقع داخل كهف الشلال.
وفقًا لقناة ديسكفري، تقول الأسطورة أن السكان الأصليين لأمريكا أشعلوا هذه النار منذ آلاف السنين.
تقول الأسطورة أن النار داخل الشلالات أشعلها الأمريكيون الأصليون منذ آلاف السنين - الصورة: GETTY IMAGES
لم يكن اللهب كبيرا، بل كان مثل مصباح متوهج. ومع ذلك، فإن وجودها الدائم خلف الشلالات يجعل هذا المشهد مشهدًا دراميًا ومذهلًا.
لفترة طويلة، افترض العلماء أن الحريق ظل مشتعلاً بفضل جيوب الغاز المنبعثة من الصخر الزيتي القديم شديد الحرارة.
"الشعلة الأبدية" تظل مشتعلة دائمًا سواء كان الربيع أو الصيف أو الخريف أو الشتاء - الصورة: SHUTTERSTOCK
ولكن فريقاً من العلماء من جامعة إنديانا (الولايات المتحدة) بقيادة البروفيسور أرندت شيملمان اكتشف أن الصخر الزيتي تحت الشلال ليس في الواقع ساخناً بما يكفي أو قديماً بما يكفي لإطلاق كمية الغاز كما افترضنا أعلاه.
وبحسب السيد شيملمان، لا بد أن يكون هناك شيء آخر يحافظ على اشتعال "الشعلة الأبدية"، ولكن حتى يومنا هذا لا يزال الباحثون لا يعرفون بالضبط ما هو هذا الشيء.
تتمتع المنطقة المحيطة بشلالات Eternal Flame بتاريخ طويل من الاتصالات بالأمريكيين الأصليين، وفقًا لموقع Geology Science.
ويعتقد أيضًا أن لها أهمية روحية لبعض مجتمعات الأمريكيين الأصليين في المنطقة. وتعتبر النار في حد ذاتها عنصرًا مقدسًا ورمزيًا بالنسبة للسكان الأصليين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن شلال الشعلة الأبدية لا يمنح الزائرين منظورًا جديدًا للتفاعل الرائع بين القوى الجيولوجية فحسب، بل يوفر أيضًا اتصالًا بالجوانب الروحية والتاريخية للمنطقة.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)