اتهمت فتاة تبلغ من العمر 21 عامًا، وهي قريبة أحد المرضى، طبيبًا في مستشفى الأورام في مدينة هوشي منه باقتراح إعطاء أدوية السرطان لوالدتها "فقط من أجل المتعة".
وفي التماس أرسلته إلى إدارة الصحة، قالت الفتاة التي تعيش في منطقة بينه تان، إن طبيبًا ذكرًا أخبرها أن سرطان الغدة الدرقية لدى والدتها (55 عامًا) كان خطيرًا وأنها بحاجة إلى تناول عقار لينفاكسين "المستهدف" لإطالة عمرها. هذا دواء باطني ويجب أن يصفه الطبيب، وتبلغ تكلفته 14 مليون دونج. وبحسب الفتاة، فإن الطبيب في الصيدلية بمنطقة تان بينه لم يأخذ المال واندفع لاحتضانها، فدفعته بعيدا عنها وغادر. في اليوم التالي، أرسل لي الطبيب رسالة نصية يطلب مني العودة وإحضار الدواء، وطلب مني "أن أجعلك سعيدة وسأعطيك الدواء"، ثم اعتدى علي جنسياً. تناولت الأم الدواء لكن حالتها ساءت وتم نقلها إلى مستشفى تشو راي لتلقي العلاج. جاء هذا الطبيب لزيارتها في المستشفى وتوسل إليها أن تحذف المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعمل مفتش القسم مع الطبيب وطلب منه أن يشرح له محتويات العريضة. وبحسب الإدارة فإن هذا الطبيب لم يعترف بالاعتداء الجنسي، واعترف فقط بتقديم الاستشارات وإعطاء الأدوية في منزله.
وقال مدير إدارة الصحة تانغ تشي ثونغ إن محتوى انعكاس أسرة المريض كان مرتبطا بالأخلاقيات المهنية، مما أثار موجة من السخط والغضب في جميع أنحاء الصناعة. يجب على المستشفى توضيح الأمر بشكل عاجل والتعامل بحزم مع أي طبيب يخالف أخلاقيات المهنة.
وفي مساء يوم 24 أغسطس، قال الدكتور فام شوان دونج، مدير مستشفى الأورام في مدينة هوشي منه، إن الطبيب المذكور أعلاه يعمل في قسم الطب النووي. وقد أوقف المستشفى هذا الطبيب عن العمل وأحاله إلى قسم التنظيم بانتظار تقرير واضح عن الحادثة.
وبحسب إدارة المستشفى فإن المريضة (والدة الفتاة) كانت تتلقى العلاج هنا قبل سنوات، إلا أن هذا الطبيب لم يشارك في عملية العلاج. ولم يكن المريض يتلقى العلاج في المستشفى لحظة وقوع الحادث.
سيوضح المستشفى كل شيء ولن يُخفيه. من منظور أخلاقيات المهنة، يُعدّ حدوث هذا، سواءً داخل المستشفى أو خارجه، أمرًا غير مقبول"، قال الدكتور دونغ، مضيفًا: "إذا وُجدت وصفة طبية، فلن يكون شراء أدوية علاج السرطان أمرًا صعبًا".
لي فونج
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)