
باك كان - الأرض الثورية، حيث ترك الرئيس هو تشي مينه بصماته أثناء أنشطته الثورية. وقد تمت إعادة تصوير تلك السنوات التاريخية بشكل واضح من خلال كتاب "العم هو مع باك كان". هذا العمل، الذي جمعه المؤلفان كيم كيم ونغيم ثيب، هو نتاج عملية جمع وبحث دقيقة، مما ساهم في توضيح العلاقة الوثيقة بين العم هو وشعب باك كان.

التقينا بالمؤلفين كيم كيم (اسمه الحقيقي أو كيم فونج) ونغيهيم ثيب (اسمه الحقيقي نغيهيم فان ثيب) مباشرة بعد خروج كتاب العم هو وباك كان من المطبعة. بمجرد فتح صندوق الكتاب، اعتزّ المؤلفان بغلاف الكتاب، الذي يحمل صورة العم هو واقفًا بين أبناء عرقية باك كان، ولمساه. وبينما كانا يقلبان كل صفحة من الكتاب الذي لا يزال يفوح منه رائحة الحبر، تذكر كيم كيم ونغيم ثيب أيامهما الأولى عندما بدأا بطرح الأفكار ورحلة السير على خطى العم هو بإصرار.
باعتبارهما ابني باك كان، ومع حبهما وإعجابهما بالرئيس هو تشي مينه، تساءل المؤلفان لفترة طويلة عن كيفية تعريف المزيد من الناس بالسنوات التي قضاها العم هو في باك كان. وهكذا، نشأت فكرة وجود كتاب يسجل الأحداث الأكثر اكتمالاً للعم هو مع باك كان. ولتحقيق هذه الرغبة، قام الأخوان بشكل استباقي بجمع وتجميع الوثائق وبدء الكتابة منذ ما يقرب من عشر سنوات. وبفضل المثابرة والشغف، تم نشر الكتاب بحلول عام 2025، عندما كانت الوثائق مكتملة نسبيًا، ومع وجود معالم مهمة مثل الذكرى السنوية 125 لتأسيس مقاطعة باك كان والذكرى السنوية 135 لميلاد العم هو.
أكثر من 30 مقالاً عن السنوات التي عمل فيها العم هو وزيارته لباك كان، وكل مقال يحتوي على جدول زمني محدد ووثائق تاريخية قيمة وروايات شهود عيان. وهذا يدل على دقة وعناية ومسؤولية المؤلفين تجاه أفكارهم. في حوار معنا، قال المؤلف كيم كيم: قبل ذلك، قمنا بجمع الوثائق بشكل منهجي حول العم هو وباك كان من العديد من المصادر: الكتب والصحف وسجلات المتاحف والشهود والمسوحات الميدانية المباشرة، لذلك كانت الوثائق الأساسية كاملة وغنية وموثوقة؛ وفي الوقت نفسه، قام أقارب الشهود وكذلك السلطات والهيئات الوظيفية بتهيئة الظروف المواتية وساعدوا كثيرًا، مما ساهم في الانتهاء من الكتاب بسلاسة.

وفي حديثه عن الصعوبات، تأثر المؤلف كيم كيم قائلاً: نظرًا لأن العديد من الأحداث وقعت قبل 80 عامًا، فقد اختفى الشهود تقريبًا، وحتى العديد من الوثائق والكتب تحتوي على محتوى غير متسق حول نفس الحدث، لذلك يتعين علينا التحقق من العديد من الوثائق ومقارنتها للعثور على النتائج الأكثر دقة. ولكن بسبب ذلك، أتيحت لنا الفرصة للتحدث والالتقاء بالعديد من الشهود الذين هم أبناء وأحفاد أولئك الذين التقوا بالعم هو بشكل مباشر. لقد ساعد الجميع بكل إخلاص وأظهروا عاطفتهم وحبهم للعم هو. كانت هناك أوقات أخذونا فيها إلى الآثار وأخبرونا بالتفصيل، مما جعلنا نشعر وكأننا نرى العم هو يعمل ويزور الناس مرة أخرى.
ومن بين الشهود النادرين الذين ما زالوا على قيد الحياة الكاتب الثوري المخضرم نونج فيت تواي، الذي يبلغ من العمر هذا العام قرابة 100 عام، والسيد دونج فوك توك، السكرتير السابق لاتحاد شباب مقاطعة باك كان (1957-1961)، والذي يبلغ من العمر أيضًا 105 أعوام هذا العام. عندما التقيت بالشيوخ، تأثرت كثيراً بذكريات لقاء العم هو في الماضي التي لا تزال حاضرة في ذهن هذا الشاهد التاريخي. وتحدث الشيوخ بحماس عن العم هو مع أقصى درجات الاحترام للثوريين والشيوعيين الحقيقيين. هذا رائع حقًا، ويستحق أن نتعلمه من أسلافنا.


يتألف العمل "العم هو مع باك كان" من أربعة أجزاء رئيسية:
الجزء الأول: إعادة القراء إلى اللحظة التاريخية في مايو/أيار 1945، عندما أصبحت باك كان مكانًا مهمًا في رحلة العم هو من باك بو إلى تان تراو، حيث أشرف على إنشاء المنطقة المحررة، ووضع الأساس لانتصار ثورة أغسطس/آب.
الجزء الثاني: يصور سنوات المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي (1945-1954)، مع أماكن تحمل خطى العم هو مثل ATK Cho Don، وNa Tu، وبلدة Bac Kan... - حيث قام بتوجيه وتحفيز الكوادر والشعب بشكل مباشر.
الجزء الثالث: يسجل الأوقات التي عاد فيها العم هو لزيارة باك كان بعد انتصار حرب المقاومة، معربًا عن عاطفة عميقة وفي الوقت نفسه ينقل رسائل تشجيعية عظيمة للشعب لمواصلة بناء وطنهم.
الجزء الرابع: هو عبارة عن مجموعة من العديد من الوثائق القيمة مثل الرسائل والتوجيهات والقرارات المتعلقة بباك كان - وثائق غنية بالقيمة التاريخية، تساعد جيل اليوم على فهم قلب العم هو واهتمامه بالمنطقة بشكل أعمق.

المصدر: https://baobackan.vn/bac-ho-voi-que-huong-bac-kan-post70042.html
تعليق (0)