وفي 14 يوليو/تموز الماضي، دعا وزير الخارجية والهجرة والمجتمعات المحلية المصري بدر عبد العاطي، إلى انسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية خلال فترة زمنية محددة. [إعلان 1]
وزير الخارجية والهجرة وشئون المجتمعات المحلية المصري بدر عبد العاطي (يمين) يلتقي القائم بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري في القاهرة، 14 يوليو/تموز. (المصدر: الأهرام أونلاين) |
وذكرت صحيفة الأهرام أونلاين أن عبد العاطي وجه الدعوة خلال لقائه القائم بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري في القاهرة، مؤكدا أن انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا سيضمن وحدة وسلامة واستقرار هذا البلد الواقع في شمال أفريقيا.
وأكد أن مصر ستواصل جهودها لمساعدة الأطراف الليبية على الوصول إلى المصالحة وتعزيز الحل المبني على التوافق بين مختلف أطياف البلاد، لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.
وبحسب وزير الخارجية عبد العاطي، فإن القاهرة ترغب في تعزيز التعاون مع السيدة خوري للمساهمة في نجاح بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وكذلك المساعدة في التوصل إلى حل للأزمة الليبية.
من جانبها، ثمنت السيدة خوري الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة، وخاصة القضايا المتعلقة بالأزمة الليبية. وأعربت أيضًا عن رغبتها في التنسيق الوثيق مع القاهرة لإرساء الاستقرار الدائم في جميع أنحاء ليبيا.
لا تزال ليبيا تكافح للتعافي من سنوات الصراع والفوضى التي أعقبت الإطاحة بالديكتاتور معمر القذافي في عام 2011.
منذ إلغاء الانتخابات الوطنية الليبية، المقرر إجراؤها في أواخر ديسمبر/كانون الأول 2021، في اللحظة الأخيرة، لم تتمكن الفصائل في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا من حل القضايا العالقة لتمهيد الطريق لهذه العملية التشريعية المهمة.
وتنقسم ليبيا حاليا بين حكومة معترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرها طرابلس وإدارة منافسة في الشرق. وشهدت الدولة الغنية بالنفط اشتباكات عديدة بين الجماعات المسلحة.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/ai-cap-chung-to-vai-tro-then-chot-trong-khu-vuc-hoi-thuc-rut-moi-luc-luong-nuoc-ngoai-khoi-libya-278747.html
تعليق (0)