النظام الغذائي له تأثير كبير على مستويات الكوليسترول في الدم. إن تناول الأطعمة الصحيحة يلعب دورا رئيسيا في خفض مستوى الكوليسترول السيئ LDL وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد HDL، وبالتالي تعزيز الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وفقا لموقع Healthline (الولايات المتحدة) المتخصص في الصحة.
يحتوي التوت الأزرق على مضادات الأكسدة الأنثوسيانين التي تساعد على منع تراكم الكوليسترول في جدران الشرايين.
فيما يلي أطعمة فعالة جدًا في خفض الكوليسترول، لكن قليل من الناس يعرفون فوائدها.
فطر
الفطر ليس لذيذًا فحسب، بل إنه مغذي للغاية أيضًا. توصلت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للطب إلى أن مركبات بيتا جلوكان والكيتين لها تأثير في خفض الكوليسترول السيئ LDL، مع زيادة الكوليسترول الجيد HDL.
براعم الخيزران
يعد إدراج براعم الخيزران في نظامك الغذائي طريقة فعالة للتحكم في مستويات الكوليسترول في الدم. لأن براعم الخيزران ليست فقط منخفضة السعرات الحرارية ولكنها غنية أيضًا بالألياف، وهي عنصر مهم جدًا لصحة القلب.
بمجرد دخول الألياف الموجودة في براعم الخيزران إلى الأمعاء، فإنها ترتبط بالكوليسترول، ثم يتم إفرازها عن طريق الجهاز الهضمي. ويؤدي هذا إلى امتصاص الأمعاء لكمية أقل من الكوليسترول، مما يساعد بالتالي على خفض مستويات الكوليسترول الإجمالية.
وتظهر بعض الدراسات التي أجريت على الفئران أيضًا أن براعم الخيزران تساعد بشكل كبير على خفض مستويات الكوليسترول في أجسام الفئران. كما تم تحسين البروبيوتيك في أمعاء الفئران بفضل الكمية الغنية من الألياف الموجودة في براعم الخيزران.
الشعير الكامل
في العديد من البلدان، يتم استخدام الشعير لصنع الخبز والسلطات ويعتبر مكونًا لا غنى عنه في العديد من اليخنات والحساء.
يحتوي الشعير الكامل على نسبة عالية من الألياف والفيتامينات والمعادن، لذلك فهو مفيد بشكل خاص لصحة القلب والجهاز الهضمي. توصلت دراسة نشرت في مجلة Annals of Family Medicine إلى أن تناول الشعير بعد بضعة أسابيع فقط يمكن أن يساعد في تقليل الكوليسترول السيئ LDL والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي. وتعود هذه الفائدة إلى البيتا جلوكان، وهو أحد الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الشعير.
التوت الأزرق
بفضل محتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة، من المعروف أن التوت الأزرق يساعد في خفض مستويات الكوليسترول. ليس هذا فحسب، بل ثبت أن مضادات الأكسدة القوية، وخاصة الأنثوسيانين، الموجودة في التوت الأزرق تعمل على منع أكسدة الكوليسترول وتراكمه في جدران الشرايين. إن الأنثوسيانين هو الذي يعطي التوت الأزرق لونه الأزرق المميز، وذلك وفقًا لموقع Healthline .
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/4-thuc-pham-it-nguoi-biet-co-tac-dung-giam-cholesterol-cuc-tot-185240510122636524.htm
تعليق (0)