عندما تشعر بالحكة في بشرتك، فإن الخدش يمكن أن يساعد في تخفيف الحكة والشعور بالتحسن. ولكن هناك بعض الحالات الجلدية التي لا ينبغي للإنسان أن يحكها. لأن الحك قد لا يخفف الحكة بل قد يزيد الحالة سوءًا، وذلك وفقًا لموقع Healthline (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في أخبار الصحة.
الحكة الجلدية الناتجة عن الحساسية يجب الحد من حكها لأنها تسبب الألم وتمزق الجلد مما يجعله عرضة للإصابة بالعدوى.
تشمل أنواع الحكة الجلدية التي لا ينبغي للإنسان أن يحكها ما يلي:
صدفية
الصدفية هي مرض جلدي يتميز ببقع حمراء متقشرة على الجلد. بسبب تأثير الجهاز المناعي، تنمو خلايا الجلد بشكل أسرع من الطبيعي. عادة، تنمو خلايا الجلد وتتقشر بعد 3 إلى 4 أسابيع. ولكن في حالة الصدفية، تستغرق هذه العملية حوالي 7 أيام فقط.
وتكون النتيجة هي جلد متقشر يتشكل على شكل بقع جافة ومتقشرة. يشعر الأشخاص المصابون بهذا المرض بحكة شديدة وعدم ارتياح، لكن الخبراء ينصحون بعدم الحك. لأن الخدش قد يسبب المزيد من تقشير الجلد وحتى العدوى. وبدلاً من ذلك، يمكن لتدابير مثل تناول الأدوية، ووضع المراهم، والاستحمام بالماء البارد، والاسترخاء أن تساعد في تخفيف الحكة.
الشرى التحسسي
عندما يصاب الجلد بالحساسية، فإنه سوف يتشكل تورم على الجلد يسمى الشرى. السبب عادة هو الإجهاد، أو التعرض للمواد الكيميائية، أو الأوساخ، أو البكتيريا، أو الفيروسات. يمكن أن تكون الحكة شديدة ولكن الخدش مؤلم. بعض الحساسية تشبه الحكة الشائكة. لذلك، يجب الحد من الحكة الجلدية الناتجة عن الحساسية.
عادة ما تستمر الشرى التحسسي لبضع ساعات فقط، ولكن بعض الحالات يمكن أن تستمر لأسابيع. ستساعدك طرق مثل الحمامات الدافئة وأكياس الثلج ومراهم الحكة وهلام الصبار على تقليل الحكة بشكل فعال.
البواسير
تحدث البواسير عندما تصبح الأوردة الموجودة في فتحة الشرج والمستقيم السفلي منتفخة وملتهبة. الالتهاب حول فتحة الشرج يسمى البواسير الخارجية، وفي المستقيم السفلي يسمى البواسير الداخلية. عادةً ما تكون البواسير الداخلية غير مؤلمة، ولكن البواسير الخارجية قد تكون مؤلمة ومثيرة للحكة.
الالتهاب يجعل الحكة أسوأ. قد يؤدي الفرك أو الخدش إلى تهيج الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تفاقم الحكة. يمكن أن تساعد الأدوية المتاحة دون وصفة طبية والتحاميل في تخفيف الحكة. إن نقع فتحة الشرج في حوض من الماء الدافئ لمدة 20 دقيقة في كل مرة يمكن أن يساعد أيضًا في تخفيف الانزعاج.
حروق الشمس
عادة ما تسبب حروق الشمس حكة خفيفة وتهيجًا فقط. ومع ذلك، فإن حروق الشمس الشديدة تسبب الحكة والألم المستمرين. يستمر هذا الشعور لمدة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام بعد حروق الشمس.
لا ينبغي حك هذا النوع من الحكة لأن الحك لن يخفف الحكة بل سيسبب تمزقات في الجلد تكون عرضة للعدوى. ولتقليل الشعور بعدم الراحة، ينصح الخبراء بوضع المراهم أو تناول الأدوية أو وضع الصبار على الجلد، بحسب موقع Healthline.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)