شاهد روبوتات سبيس إكس وهي تعمل بجد لبناء مركبة ستارشيب

VTC NewsVTC News13/12/2024

[إعلان 1]

وفي مقطع فيديو نشرته وكالة ناسا للفضاء، يمكن رؤية ذراع آلية كبيرة تقوم بلحام الطرف الأمامي لصاروخ ستارشيب داخل "Starfactory" - وهو منشأة تصنيع عملاقة في مجمع الإطلاق "Starbase" التابع لشركة سبيس إكس في جنوب تكساس.

وبحسب وثائق من موقع The Launch Pad Network، فإن شركة SpaceX تهدف إلى إجراء الاختبار السابع لمركبة Starship في 11 يناير/كانون الثاني (إذا لم يتغير شيء).

ومن المتوقع أن يستخدم هذا الإطلاق التجريبي الجيل الجديد من نماذج ستارشيب الأولية، والتي تسمى "بلوك 2"، وأول نموذج من هذا الجيل يسمى "السفينة 33". ولم يتضح بعد ما إذا كان رأس الصاروخ الظاهر في الفيديو ينتمي إلى السفينة 33 أو نموذج أولي آخر من طراز Block 2.

روبوت سبيس إكس يلحم الجزء الأمامي من مركبة الفضاء ستارشيب. (فيديو: NASASpaseflight)

يتضمن النموذج الأولي الجديد العديد من التحسينات البارزة، مثل تصميم الجناح الأمامي الجديد، وتخطيط الدرع الحراري المحسن، وزيادة سعة الوقود، ويمكن أن يوفر المزيد من الدفع مقارنة بالإصدارات السابقة، من بين العديد من التغييرات الأخرى.

وتقوم شركة سبيس إكس بإجراء هذه التغييرات المهمة لمساعدة الجيل الجديد من الصواريخ في الوصول إلى القمر. لذا فإن الإطلاق التجريبي المقرر في الشهر المقبل سيكون أكثر إرهاقًا من أي وقت مضى. وبحسب موقع NASASpaceflight، أكملت السفينة 33 مرحلة الاختبار الأولية للتبريد الفائق في أواخر أكتوبر.

ومع ذلك، فإن قدرة هذا النموذج الأولي على اجتياز اختبار الطيران القادم دون حدوث أضرار تظل محل تساؤل. في عمليتي إطلاق سابقتين، تحطمت مركبة الفضاء ستارشيب التابعة لشركة سبيس إكس في المحيط بعد تحمل درجات حرارة شديدة أدت إلى ذوبان المعدن أثناء إعادة الدخول.

أجرت شركة سبيس إكس للتو اختبار حرق في الموقع لمرحلة التعزيز Super Heavy في 9 ديسمبر. وهذه خطوة مهمة لاختبار قدرة الدفع دون مغادرة منصة الإطلاق. (الصورة: سبيس إكس)

أجرت شركة سبيس إكس للتو اختبار حرق في الموقع لمرحلة التعزيز Super Heavy في 9 ديسمبر. وهذه خطوة مهمة لاختبار قدرة الدفع دون مغادرة منصة الإطلاق. (الصورة: سبيس إكس)

بالنسبة للرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس إيلون ماسك، فإن الهدف الرئيسي هو تحقيق القدرة على إعادة الإطلاق فورًا بعد الهبوط. ويُنظر إلى هذا باعتباره اختبارًا حقيقيًا لمنصة الصواريخ الثقيلة الطموحة للغاية التي لا تزال وكالة ناسا تأمل في استخدامها في مهمة إعادة البشر إلى القمر لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي.

وكتب ماسك على تويتر الشهر الماضي: " إن التحدي التكنولوجي الأكبر المتبقي أمام ستارشيب هو إنشاء درع حراري يمكن إعادة استخدامه بالكامل وعلى الفور. والقدرة على الهبوط والتزود بالوقود والإطلاق مرة أخرى على الفور دون إصلاحات أو عمليات تفتيش شاقة هي الاختبار النهائي ".

كوارتز

[إعلان رقم 2]
مصدر

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

نفس المؤلف

No videos available