في فترة ما بعد الظهر من يوم 10 سبتمبر (بالتوقيت المحلي)، وفي موسكو، يواصل رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان زيارته الرسمية إلى الاتحاد الروسي، حيث استقبل ممثلي جمعية الصداقة الروسية الفيتنامية وجمعية قدامى المحاربين الروس الذين قاتلوا في فيتنام.

وفي كلمته خلال الحفل، أعرب رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان عن سعادته وتأثره عندما التقى مرة أخرى بالأصدقاء المقربين الذين يحبون فيتنام ويرتبطون بها والمحاربين القدامى الذين لم يخافوا الصعوبات والمصاعب، وكانوا على استعداد للتضحية بأرواحهم لمساعدة فيتنام في النضال الماضي من أجل التحرير الوطني وحماية الوطن.
وفي الاجتماع، أعرب ممثلو جمعية الصداقة الفيتنامية الروسية وجمعية المحاربين القدامى الروس عن سعادتهم وتقديرهم للزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان والوفد رفيع المستوى من الجمعية الوطنية الفيتنامية إلى الاتحاد الروسي؛ ونعتقد أن الزيارة ستساهم بشكل عملي في تعزيز الصداقة التقليدية الخاصة بين الاتحادين. روسيا-فيتنام.
كما شارك ممثلو الجمعيتين مع رئيس الجمعية الوطنية مشاعرهم الطيبة وذكرياتهم التي لا تنسى خلال فترة عملهم كخبراء، ووقوفهم جنبًا إلى جنب مع الأصدقاء الفيتناميين في النضال الماضي من أجل الاستقلال الوطني، وأكدوا أنهم يعتبرون فيتنام دائمًا بلدهم ووطنهم.
كما شارك ممثلو الجمعيتين في أنشطة لتعزيز الصداقة بين شعبي البلدين، مثل قيام الجمعية بتنظيم مسابقات الرسم حول أرض وشعب فيتنام وكذلك الاتحاد الروسي؛ تقديم المعلومات للشعب الروسي حول الوضع في فيتنام؛ دعم الطلاب والشركات والمحليات الفيتنامية في عملية الدراسة والاستثمار وممارسة الأعمال التجارية وكذلك التعاون مع المحليات الروسية.
ولتعزيز الصداقة بين شعبي البلدين، اقترح ممثلو الجمعيتين أن ينظر الجانب الفيتنامي في بناء نصب تذكاري لإحياء ذكرى الخبراء السوفييت الذين قاتلوا وساعدوا فيتنام في النضال الماضي من أجل الاستقلال الوطني؛ بناء المركز الثقافي روسيا-فيتنام في موسكو لتنظيم أنشطة تعليم اللغة الفيتنامية والتبادل الثقافي والتبادل الشعبي بين البلدين؛ ويجب أن يكون هناك المزيد من الأنشطة العملية لتثقيف الجيل الأصغر من البلدين لفهم التضامن والصداقة الخاصة بين روسيا وفيتنام بشكل أفضل، وبالتالي وراثة وتعزيز الإنجازات، ومواصلة التقاليد الجميلة للأجيال السابقة التي بنت التضامن والصداقة العظيمة بين روسيا وفيتنام.
وأكد ممثل جمعية الصداقة الروسية الفيتنامية أيضًا أنه على الرغم من أن العالم يشهد العديد من التغييرات والتطورات غير المتوقعة، فإن الصداقة والأخوة بين الشعبين الروسي والفيتنامي لن تتغير أبدًا.

أكد رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان: إن الحزب والدولة والشعب الفيتنامي ممتنون إلى الأبد للدعم القيم والمساعدة الصادقة التي قدمها الشعب الروسي لفيتنام في النضال الماضي من أجل الاستقلال الوطني وإعادة التوحيد وفي قضية البناء الوطني والتنمية اليوم.
ومن خلال الاستماع إلى التقرير، من المعروف أن جمعية الصداقة الروسية الفيتنامية وجمعية المحاربين القدامى الروس في فيتنام تعملان بحماس في الآونة الأخيرة، وتساهمان في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، وتساهمان بنشاط في دعم الجالية الفيتنامية في روسيا.
وأعرب رئيس الجمعية الوطنية عن تقديره العميق لدور وجهود الجمعية، نيابة عن قادة الحزب والدولة والشعب في فيتنام، وشكر بصدق جمعية الصداقة الروسية الفيتنامية وجمعية المحاربين القدامى الروس في فيتنام على مساهماتهما في تطوير الصداقة التقليدية و الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين فيتنام وروسيا.
وأشار رئيس الجمعية الوطنية إلى أن فيتنام اليوم لا تزال بها أعمال تم بناؤها بدعم مادي ومعنوي من الأصدقاء الروس، مثل ضريح الرئيس هو تشي مينه، وقصر الصداقة الفيتنامية السوفيتية، ومحطة هوا بينه للطاقة الكهرومائية، وجسر ثانغ لونغ، وغيرها.
وأعرب رئيس الجمعية الوطنية عن أمله في أن يعمل الجانبان في الفترة المقبلة على تعزيز التعاون، وبناء المزيد من الأعمال بشكل مشترك، وتنفيذ المزيد من مشاريع التعاون، بما يتناسب مع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين فيتنام وروسيا.
وفيما يتعلق بالمقترحات والتوصيات المفيدة التي قدمها ممثلو الجمعيتين، أشار رئيس الجمعية الوطنية إلى أنه في عام 2009، افتتحت فيتنام النصب التذكاري للجنود السوفييت/الروس-الفيتناميين في كام رانه (خانه هوا)، مما يمثل العلاقة الدولية النبيلة بين جيش الشعب الفيتنامي والجيش السوفييتي، الذي أصبح الآن الاتحاد الروسي.
وفي الوقت نفسه، نشكر الاتحاد الروسي على افتتاح النصب التذكاري للمتطوعين الفيتناميين الدوليين الذين شاركوا في القتال لحماية العاصمة موسكو خلال الحرب الوطنية العظمى (1941-1945) في أغسطس 2024، مما يساهم في تعزيز التعاون وتوثيق الصداقة بين البلدين.
وفي هذه المناسبة، شكر رئيس الجمعية الوطنية جمعية الصداقة الروسية الفيتنامية وجمعية المحاربين القدامى الروس في فيتنام والرئيس نفسه على المساعدة والدعم الدائمين للمجتمع الفيتنامي في الاتحاد الروسي لتحقيق الاستقرار في حياتهم والاندماج في المجتمع المضيف.
ولتعزيز دور ومشاركة جمعية الصداقة وجمعية المحاربين القدامى في تعزيز التعاون بين البلدين، اقترح رئيس الجمعية الوطنية أن تواصل الجمعيتان التنسيق الوثيق مع السفارة الفيتنامية في الاتحاد الروسي - الوكالة التمثيلية الدبلوماسية لدولة فيتنام، وكذلك جمعية الصداقة الفيتنامية الروسية - النقطة المحورية للدبلوماسية الشعبية في فيتنام.
ويعتقد رئيس الجمعية الوطنية أنه بفضل ارتباطهم العميق بفيتنام وحماسهم، سيواصل أعضاء الجمعيتين دعم والمساهمة بنشاط وفعالية في تطوير علاقات التعاون بين فيتنام والاتحاد الروسي في الفترة المقبلة، مما يساهم في تعزيز وتعزيز التضامن والصداقة الخاصة بين فيتنام وروسيا.
مصدر
تعليق (0)