يدعم الهضم الصحي
يحتوي الهليون على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد على زيادة حركة الأمعاء، ومنع الإمساك والحفاظ على توازن البكتيريا المعوية. إن الإينولين، وهو أحد البريبايوتيك الموجود في الهليون، يغذي البكتيريا المفيدة، مما يحسن صحة الأمعاء بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الهليون أيضًا بتأثيرات مدرة للبول، مما يساعد على تقليل الانتفاخ وعدم الراحة.
تعزيز جهاز المناعة لديك
يعتبر الهليون غنيًا بفيتامين C ومضادات الأكسدة مثل الجلوتاثيون، والتي تساعد على تعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من الجذور الحرة الضارة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض. تتمتع الفلافونويدات والسابونين الموجودة في الهليون بخصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد على تقليل الالتهاب في الجسم.
حماية صحة القلب
تساعد الألياف القابلة للذوبان في الهليون على تقليل نسبة الكوليسترول السيئ (LDL) في الدم، وهو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب. كما أن الهليون غني بالبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم، مما يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة به.
يساعد المصدر الغني بحمض الفوليك (فيتامين ب9) في هذه الخضار على تقليل مستويات الهوموسيستين، وهو حمض أميني مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. في حين تساعد مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين A والفلافونويدات على حماية الخلايا من أضرار الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
مفيد للحمل ونمو الجنين
بالإضافة إلى تأثيره في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. يعتبر حمض الفوليك الموجود في الهليون أيضًا عنصرًا غذائيًا مهمًا لتطور الجهاز العصبي للجنين، مما يساعد على منع العيوب الخلقية مثل السنسنة المشقوقة. كما يوفر الهليون أيضًا فيتامينات ومعادن أخرى ضرورية لنمو الجنين بشكل صحي.
الوقاية من السرطان
تساعد مضادات الأكسدة مثل الجلوتاثيون والفلافونويد على حماية الخلايا من تلف الحمض النووي الناتج عن الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. تتمتع مادة السابونين الموجودة في الهليون بالقدرة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية. على الرغم من أن الهليون لديه القدرة على الوقاية من السرطان، إلا أنه لتحقيق أفضل النتائج، من الضروري الجمع بين نظام غذائي صحي ونمط حياة علمي وفحوصات صحية منتظمة.
تحسين صحة العظام
يعد الهليون مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية المفيدة للعظام، بما في ذلك فيتامين ك والكالسيوم والفوسفور والعديد من المعادن المهمة الأخرى. تلعب هذه التركيبة القوية دورًا رئيسيًا في الحفاظ على كثافة العظام وزيادتها، مما يجعل العظام أقوى وأكثر مرونة، مما يساعد على حماية الهيكل العظمي من خطر الكسور والحفاظ على المرونة في الحركة.
تعزيز وظائف المخ
يعتبر حمض الفوليك وفيتامين ب12 الموجودان في الهليون مهمين لوظائف المخ، حيث يساعدان على تحسين الذاكرة والتركيز والقدرات الإدراكية. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الهليون غنيًا أيضًا بمضادات الأكسدة، التي تساعد على حماية خلايا المخ من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.
مدر للبول ومنظف للجسم
الأسباراجين، وهو حمض أميني موجود في الهليون، له خصائص مدرة للبول، مما يساعد على إزالة السموم والسوائل الزائدة من الجسم. تساعد التأثيرات المدرة للبول للهليون على دعم وظائف الكلى وتقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى.
تعليق (0)