تستمر أعمال الإنقاذ مساء يوم 28 مارس في موقع انهيار مبنى في بانكوك، تايلاند، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد يوم 28 مارس - صورة: رويترز
وقال الجيولوجي فيراتشارت ويوكاوين من إدارة الموارد المعدنية، إن زلزال 28 مارس/آذار في ميانمار وقع بسبب صدع ساجاينج - وهو صدع جيولوجي يمتد من ماندالاي إلى يانغون.
ورغم أن الصدع بعيد نسبيا عن تايلاند، فإن العديد من المناطق في شمال ووسط تايلاند، بما في ذلك العاصمة بانكوك، لا تزال قادرة على الشعور بالهزات.
والسبب الذي جعل بانكوك تشعر بالهزات بوضوح هو التردد المنخفض للموجات الزلزالية، وهو ما جعل المباني الشاهقة تتردد وتهتز بقوة أكبر. ولذلك فإن الأشخاص الذين يعيشون في المباني الشاهقة قد يشعرون بالهزات الناجمة عن الزلزال.
وأكد السيد فيراتشارت أيضًا أن الهزات الارتدادية ستنخفض تدريجيًا وأن الوضع في تايلاند لا يزال آمنًا نسبيًا.
أما عن سبب عدم وجود إنذار مبكر، أوضح الجيولوجي أنه من غير الممكن التنبؤ بدقة بموعد أو مكان وقوع الزلزال. ومع ذلك، قد ترسل السلطات، مباشرة بعد وقوع الزلزال، إشعارات بالتأثير وتحذيرات من الهزات الارتدادية، والتي قد تستمر لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وفي الوقت نفسه، أكدت هيئة الأرصاد الجوية التايلاندية أيضًا أن الزلازل هي كوارث طبيعية لا يمكن التنبؤ بها. يتطلب التخفيف الفعال من آثار الزلازل بيانات دقيقة عن اهتزازات الأرض من أنظمة الرصد التي تلبي المعايير الدولية.
وقالت الإدارة إنه تم تركيب محطات رصد الزلازل، التي تقيس تحركات القشرة الأرضية ومستويات سطح البحر، في جميع أنحاء تايلاند، مما يوفر معلومات تتعلق بمخاطر الزلازل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. عندما يتم اكتشاف أي خلل، يمكن للنظام إرسال تنبيه على الفور إلى السلطات المختصة.
يتم تشجيع الناس على مراقبة معلومات الكوارث للاستعداد والإخلاء عند الضرورة.
المصدر: https://tuoitre.vn/vi-sao-thai-lan-khong-phat-canh-bao-dong-dat-20250329104009349.htm
تعليق (0)