مرض ويتمور له مظاهر سريرية متنوعة وغير نمطية والتي من السهل تشخيصها بشكل خاطئ مع أمراض أخرى.
مريض ذكر، طبيب ن، 60 عامًا، في تشي لينه - هاي دونج لديه تاريخ من مرض السكري الشديد. قبل أسبوعين من دخوله المستشفى، كان المريض يسعل كثيرًا؛ قشعريرة (40 درجة) مع ألم في منطقة أسفل الظهر.
مرض ويتمور له مظاهر سريرية متنوعة وغير نمطية والتي من السهل تشخيصها بشكل خاطئ مع أمراض أخرى. |
وذهب المريض إلى مركزين طبيين للفحص والعلاج لكن حالته لم تتحسن، ولم يتم التوصل إلى سبب الحمى. جاء المريض إلى مستشفى الأمراض الاستوائية المركزي لتلقي العلاج وهو يعاني من آلام متزايدة في منطقة أسفل الظهر ومفصل الكتف الأيمن مصحوبة بحمى شديدة غير معروفة السبب وإرهاق شديد.
بعد نقل المريض تم علاجه بشكل فعال، وأظهر التصوير بالرنين المغناطيسي لمفصل الكتف وجود التهاب وخراج في العضلة تحت الكتف، والتهاب العظم والنقي، والتهاب صديدي في مفصل الكتف الأيمن.
أظهرت نتائج مزرعة الدم وجود بكتيريا ويتمور (الاسم العلمي Burkholderia pseudomallei)، وهي حساسة لبعض المضادات الحيوية المحددة لعلاج هذه البكتيريا.
وهذا أمر محظوظ لأن هذه البكتيريا مقاومة جدًا للأدوية ويصعب علاجها. وبحسب عائلة المريض، فإنه لم يذهب إلى أي مكان خارج مقاطعة هاي دونغ. المسافة للسفر هي فقط من المنزل إلى مكان العمل، وهو فرن الطوب القريب من المنزل. كان يعاني من مرض السكري لمدة 4 سنوات لكنه اضطر إلى حقن الأنسولين طوال العام الماضي.
ماجستير أشار نجوين هونغ لونغ، نائب رئيس إدارة العدوى العامة، إلى أن منطقة هاي دونغ لا تبلغ بانتظام عن حالات ويتمور. ومع ذلك، يمكن أن يحدث هذا المرض بشكل متقطع في شمال الدلتا، ولأنه مرض يصعب تشخيصه، فمن السهل أيضًا تفويته.
مرض ويتمور له مظاهر سريرية متنوعة وغير نمطية والتي من السهل تشخيصها بشكل خاطئ مع أمراض أخرى. يمكن أن يتطور المرض بشكل حاد، مما يسبب تعفن الدم الشديد والحرج والمميت، أو يمكن أن يؤدي إلى عدوى مزمنة، عدوى خفية، تستمر لأشهر أو حتى سنوات.
عند زراعة العينات للتشخيص، تنمو البكتيريا ببطء في كثير من الأحيان ومعدل النمو ليس مرتفعًا، مما يجعل تشخيص السبب أكثر صعوبة. كما أن العلاج صعب أيضًا لأن البكتيريا مقاومة بشكل طبيعي للعديد من المضادات الحيوية، لذا يجب أن يتم العلاج بشكل صحيح ولفترة كافية للسيطرة على المرض.
بالإضافة إلى فترة بقاء المريض في المستشفى، يجب عليه عند عودته إلى المنزل تناول الأدوية لمدة 3-4 أشهر.
حتى الآن، وبعد فترة من العلاج النشط، أظهرت أعراض المريض والمضاعفات المصاحبة له تحسنًا واضحًا، وانخفضت درجة حرارة المريض، وتم استشارة قسم جراحة الحوادث في المستشفى للنظر في إجراء عملية جراحية لتنظيف الالتهاب.
مرض ويتمور هو عدوى تصيب البشر والحيوانات تسببها بكتيريا موجودة بشكل طبيعي في التربة ويمكن أن تلوث مصادر المياه وتنتقل بشكل رئيسي من خلال الجلد عندما تتلامس الجروح المفتوحة بشكل مباشر مع التربة الملوثة أو الطين أو الماء.
وأكد الدكتور لونج أن مرض ويتمور يوجد غالبًا لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض كامنة مثل مرض السكري وأمراض الكبد وأمراض الكلى وأمراض الرئة المزمنة ونقص المناعة وما إلى ذلك، وله مظاهر سريرية متنوعة للغاية، ويصعب تشخيصه ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة بسبب مضاعفات الالتهاب الرئوي الحاد والإنتان والصدمة الإنتانية. لا يوجد حاليًا لقاح للوقاية من مرض ويتمور.
وتتمثل التدابير الوقائية الرئيسية في ضمان النظافة الشخصية والنظافة البيئية واستخدام معدات الحماية عند العمل على اتصال بالتربة أو الطين أو المياه الملوثة أو في بيئات غير صحية، وتنظيف وتطهير جروح الجلد الملوثة أو الخدوش أو الحروق، وممارسة طهي الطعام وشرب الماء المغلي.
ولمنع الإصابة بمرض ويتمور بشكل استباقي، يوصي الدكتور لونج الناس باتخاذ التدابير التالية: الحد من الاتصال المباشر بالتربة والمياه القذرة، وخاصة في المناطق شديدة التلوث.
لا تستحم أو تسبح أو تغوص في البرك أو البحيرات أو الأنهار الموجودة في المناطق الملوثة أو بالقرب منها. استخدم معدات الحماية (الأحذية، والقفازات...) لأولئك الذين يعملون بانتظام في الهواء الطلق، على اتصال بالتربة والطين والمياه القذرة. اغسل يديك بانتظام بالصابون والماء النظيف، وخاصة قبل وبعد إعداد الطعام، وقبل الأكل، وبعد استخدام المرحاض، وبعد العمل في الحقول.
تناول الطعام المطبوخ وشرب الماء المغلي والتأكد من نظافة الغذاء وسلامته؛ لا تذبح أو تأكل الحيوانات أو الماشية أو الدواجن المريضة أو الميتة.
عند وجود جروح مفتوحة أو تقرحات أو حروق، تجنب ملامسة التربة أو المياه الملوثة المحتملة. إذا كان الاتصال لا مفر منه، استخدم شريطًا مقاومًا للماء واغسل جيدًا لضمان النظافة.
وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وأمراض الكبد المزمنة والكلى والرئة ونقص المناعة، فإن العناية بالجروح وحمايتها أمر ضروري لمنع العدوى. عند الاشتباه بالإصابة، يجب التوجه إلى منشأة طبية للفحص والتشخيص والعلاج في الوقت المناسب.
المصدر: https://baodautu.vn/vi-khuan-whitmore-xam-nhap-vao-co-the-theo-con-duong-nao-d218394.html
تعليق (0)