أجرى آنه تري، 32 عامًا، من مدينة هوشي منه، فحصًا صحيًا عامًا واكتشف أن سرطان الغدة الدرقية قد انتشر، مع نمو الغدد الليمفاوية في مجموعات على طول جانبي رقبته.
في 6 فبراير، ماجستير. وقال الدكتور لي ثي نغوك هانج، من قسم جراحة القلب والأوعية الدموية والصدر في مستشفى تام آنه العام في مدينة هوشي منه، إن السيد تري لم تظهر عليه أي أعراض غير عادية، ولم يكن وجهه ورقبته منتفخين، وكان لا يزال بإمكانه تناول الطعام والشراب والتحدث بشكل طبيعي.
أظهرت نتائج الموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية أثناء الفحص الصحي العام وجود تضخم الغدة الدرقية متعدد العقيدات في كلا الفصين، ونقائل الغدد الليمفاوية الثنائية. وفقا للدكتور هانج، هذا هو سرطان الغدة الدرقية المتقدم، مع وجود الغدد الليمفاوية على جانبي الرقبة ولكن لا تظهر أي أعراض. في حالة تأخر العلاج، تنتشر الخلايا الخبيثة إلى أعضاء أخرى في الجسم، مما يسبب الألم وصعوبة التنفس وصعوبة البلع والسعال المستمر وآلام العظام بسبب النقائل.
خضع المريض لعملية جراحية لإزالة تضخم الغدة الدرقية وتشريح الغدد الليمفاوية في الرقبة. كانت الجراحة صعبة لأن تضخم الغدة الدرقية كان صلبًا ومرتبطًا بقوة بالوريد الوداجي (الوعاء الدموي الذي يحمل الدم إلى المخ)، والعصب الحنجري الراجع (العصب الكلامي)، والقناة الصدرية (أكبر وعاء لمفي في الجسم، المسؤول عن نقل الدهون من الأمعاء). قام الطبيب بإزالة الورم بعناية، وتجنب إحداث أي ضرر لهذه الأعضاء.
بعد مرور ثلاث ساعات، قام الفريق الجراحي بإزالة عقدتين من الغدة الدرقية بشكل كامل بقياس 3×4 سم في كل فص، كما تم استئصال 30 عقدة ليمفاوية في الرقبة، وكانت أكبر عقدة ليمفاوية بحجم 1.5 سم، وكانت 6 عقد ليمفاوية قد انتشرت. يتم الحفاظ على الأعصاب والأوعية الدموية.
وتعافى المريض بسرعة، دون حدوث مضاعفات مثل بحة الصوت أو الخدر في الأطراف، وخرج من المستشفى بعد يومين واستمر في العلاج باليود المشع لمنع تكرار السرطان.
الدكتور هانج (في الوسط) والفريق الجراحي للسيد تري. الصورة: مستشفى تام آنه
قال الدكتور لي تشي هيو، من قسم جراحة القلب والأوعية الدموية والصدر بمركز القلب والأوعية الدموية، إن سرطان الغدة الدرقية في المرحلة المبكرة غالبًا ما لا تظهر عليه أي أعراض ويتم اكتشافه بالصدفة فقط أثناء فحص صحي بالموجات فوق الصوتية أو فحص طبي آخر. تسبب الأورام الكبيرة أعراض صعوبة التنفس، وصعوبة البلع، والألم عند البلع، وبحة في الصوت أو تغيرات في الصوت، وفقدان الوزن، والتعب.
يساعد الكشف المبكر عن المرض الأطباء على اختيار طريقة العلاج الأمثل بشكل استباقي، وزيادة متوسط العمر المتوقع للمريض، وتقليل معدل تكرار المرض. وبحسب الدكتور هيو، فإن المرضى الذين يعانون من سرطان الغدة الدرقية الحليمي في مرحلة مبكرة والذين يتلقون علاجًا فعالًا لديهم معدل بقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بنسبة 99.5%.
ولمنع الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، من الضروري الحفاظ على نظام غذائي غني بالخضراوات الخضراء والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة والألياف ومكملات اليود الكافية في النظام الغذائي. الحد من تناول الأطعمة المعلبة، والدهون الضارة، وعدم الإفراط في تناول الكحول، وتجنب السجائر. زيادة النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية لضمان صحة جيدة.
يوصي الدكتور هاي الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة مصابون بسرطان الغدة الدرقية، وخاصة سرطان الغدة الدرقية النخاعي، بإجراء استشارات وراثية وفحوصات صحية منتظمة.
ثو ها
* تم تغيير اسم المريض
يطرح القراء هنا أسئلة حول السرطان ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)