وتابع الباحثون 18154 من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 65 عامًا على مدى فترة ثماني سنوات. ولم يكن هؤلاء الأشخاص مصابين بالخرف في بداية الدراسة.
وتوصلت النتائج إلى أن الأشخاص الذين استخدموا الإنترنت في بداية الدراسة كانوا أقل عرضة لخطر الإصابة بالخرف بمقدار النصف مقارنة بأولئك الذين لم يتصفحوا الإنترنت بانتظام.
على وجه التحديد، فإن الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت لمدة تصل إلى ساعتين يومياً يكونون أقل عرضة للإصابة بالخرف، وفقاً لصحيفة نيويورك بوست.
الأشخاص الذين يبلغون من العمر 50 عامًا والذين يستخدمون الإنترنت لمدة تصل إلى ساعتين يوميًا هم أقل عرضة للإصابة بالخرف
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين كانوا "بعيدًا عن الشبكة" لمدة ساعتين أو أقل يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف، مقارنة بأولئك الذين لم يستخدموا الإنترنت على الإطلاق.
لكن الإفراط في أي شيء ليس أمراً جيداً. ووجد الباحثون أيضًا أن الأشخاص الذين يبقون بعيدًا عن الشبكة الكهربائية لمدة تتراوح بين ست وثماني ساعات يوميًا معرضون لخطر أكبر للإصابة بالخرف. ومع ذلك، هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسة.
وكتب المؤلفون أن الاستخدام المنتظم للإنترنت لفترة زمنية معينة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 عامًا وأكثر يبطئ التدهور الإدراكي.
تشير معظم الدراسات التي أجريت على كبار السن إلى أن استخدام الإنترنت مفيد للدماغ، لكن الآثار الضارة الناجمة عن الإفراط في الاستخدام لا تزال غير واضحة.
يعاني ما يقرب من 10% من السكان الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر من مرض الخرف، في حين يعاني 22% آخرون من ضعف إدراكي خفيف.
لقد ثبت أن التواصل عبر الإنترنت يعمل على تحسين الذاكرة لدى كبار السن.
ووجدت دراسة سابقة أجريت عام 2021 أيضًا أن كبار السن الذين يتواصلون بانتظام عبر الإنترنت هم أقل عرضة للإصابة بالخرف.
وفقا لجامعة كولومبيا (الولايات المتحدة الأمريكية)، فإن ما يقرب من 10% من السكان الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر يعانون من الخرف، في حين يعاني 22% آخرون من ضعف إدراكي خفيف.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)