وقال السيد لي شانغفو: "إن الجهود الرامية إلى تعزيز تحالف على غرار حلف شمال الأطلسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي في الأساس وسيلة لاختطاف الدول في المنطقة وتضخيم الصراعات والمواجهات، الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى دفع منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى دوامة من النزاعات والصراعات".
وزير الدفاع لي هسين لونغ يتحدث في حوار شانغريلا حول الأمن الإقليمي في 4 يونيو 2023. الصورة: رويترز
ولم يذكر السيد لي ثونغ فوك أي دولة بالاسم في بيانه، لكن من المعتقد أنه كان يستهدف الولايات المتحدة. حاليا، تعد الولايات المتحدة عضوا في العديد من التحالفات العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مثل تحالف AUKUS مع أستراليا والمملكة المتحدة أو مجموعة QUAD التي تضم أستراليا والهند واليابان.
وقال السيد لي ثونج فوك إن القضايا الدولية ينبغي أن تحل من قبل جميع البلدان من خلال التشاور، وليس من خلال إملاءات دولة واحدة أو عدد قليل من البلدان. وأضاف أن "الصين تدعم دائما وتلتزم بتعزيز العدالة والمساواة في العالم، وتدعم بقوة النظام الدولي الذي يركز على الأمم المتحدة...".
وفي كلمته، قال لي شانغفو إن العالم كبير بما يكفي للصين والولايات المتحدة للتطور معًا: "الصين والولايات المتحدة لديهما نظامان مختلفان... ومع ذلك، لا ينبغي أن يمنع هذا الجانبين من البحث عن أرضية مشتركة ومصالح مشتركة لتطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون".
وأكد أنه "لا يمكن إنكار أن أي صراع أو مواجهة خطيرة بين الصين والولايات المتحدة سيكون بمثابة كارثة لا تطاق بالنسبة للعالم".
وفي أعقاب خطاب لي شانغفو، دعا الدبلوماسي الصيني المخضرم كوي تيانكاي، السفير الصيني السابق لدى الولايات المتحدة، الولايات المتحدة إلى تقليص الانتشار العسكري بالقرب من الصين، كشرط مسبق لاستئناف القوتين محادثات الدفاع رفيعة المستوى.
العلاقات بين الولايات المتحدة والصين متوترة بسبب مجموعة من القضايا، بما في ذلك القضايا المتعلقة بتايوان، التي تدعي بكين أنها جزء من أراضيها، والنزاعات في بحر الصين الجنوبي، والعديد من الحروب التكنولوجية والتجارية الأخرى بين البلدين. وكذلك الحادثة الأخيرة التي تمثلت في إسقاط الولايات المتحدة لبالون صيني.
هوانغ آنه (بحسب وكالة أنباء شينخوا، رويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)