ومن المتوقع أن تشهد العديد من المناطق رياحا تتجاوز سرعتها 80 كيلومترا في الساعة، مما قد يتسبب في انتشار الحرائق بسرعة خارج نطاق السيطرة. حتى الآن، أدى حريق إيتون إلى مقتل 17 شخصًا وتدمير أكثر من 7000 مبنى على مساحة تزيد عن 5600 هكتار، في حين أدى حريق باليساديس إلى مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص وتدمير 5000 مبنى وانتشاره على مساحة تزيد عن 9300 هكتار.
رجال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا حريق باليساديس في 14 يناير.
تمكن رجال الإطفاء من احتواء حوالي 18% من حريق باليساديس و35% من حريق إيتون. ويواصل نحو 8500 رجل إطفاء من سبع ولايات على الأقل، إلى جانب الدعم من كندا والمكسيك، مكافحة الحرائق الكبرى. وألقت عدة طائرات المياه ومواد مكافحة الحرائق على سفوح التلال، لكنها اضطرت في بعض الأحيان إلى الهبوط بسبب الرياح القوية.
وقالت شرطة لوس أنجلوس إن إجمالي 35 شخصا في عداد المفقودين، تم العثور على 20 منهم سالمين، بينما توفي اثنان، ويفترض أن الباقين وعددهم 13 شخصا ماتوا. يعود بعض الأشخاص إلى منازلهم، لكن 88 ألف شخص لا يزالون تحت أوامر الإخلاء الإلزامي، و84 ألف شخص تحت تحذيرات الإخلاء. وفي 14 يناير/كانون الثاني، رفعت شركة أكيوويذر الخاصة للتنبؤ بالطقس تقديرها لإجمالي الأضرار إلى ما بين 250 و275 مليار دولار، مما يجعل هذا الحريق أسوأ كارثة طبيعية في التاريخ.
حرائق الغابات لا تزال مستعرة في كاليفورنيا، وجهود إخمادها تواجه صعوبات
وبحسب التحليل الأخير الذي أجرته جامعة كاليفورنيا، أصبحت حرائق الغابات أكثر كثافة وانتشارا بسبب التأثير البشري غير المباشر. وبناء على ذلك، يلعب تغير المناخ دوراً بنحو 25%، مع التطورات الجوية غير العادية، حيث شهد الشتاء في العامين الماضيين مضاعفة متوسط هطول الأمطار في لوس أنجلوس، مما تسبب في نمو الكثير من الشجيرات، ثم أصبح جافاً بسبب درجات الحرارة المرتفعة.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/tinh-huong-dac-biet-nguy-hiem-giua-chay-rung-los-angeles-185250115203746274.htm
تعليق (0)