ونقلت وكالة فرانس برس في 3 يناير/كانون الثاني عن مسؤولين بالحكومة اليابانية قولهم إن عدد القتلى جراء زلزال الأول من يناير/كانون الثاني ارتفع إلى 62 شخصا. كما أصيب أكثر من 300 آخرين، منهم 20 في حالة خطيرة.
طريق متصدع في مدينة نوتو، محافظة إيشيكاوا (اليابان) بعد الزلزال
وتستمر أعمال الإنقاذ في محافظة إيشيكاوا، مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن هناك احتمال أن يكون هناك المزيد من الأشخاص محاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة.
وفي مدينة واجيما بمحافظة إيشيكاوا، قال مسؤولون إن 25 منزلا انهار. ويستخدم رجال الإطفاء المناشير الكهربائية لقطع الممرات المفتوحة في المباني المنهارة لإنقاذ الأشخاص المحاصرين. وأدى الزلزال إلى احتراق نحو 200 منزل آخر في واجيما.
اليابان تبحث بشكل عاجل عن ناجين من الزلزال
وفي مدينة سوزو القريبة، انهار أكثر من 50 منزلاً. استخدم الناس أشياء لتشكيل كلمة SOS في موقف للسيارات في المدينة. وتتلقى المستشفيات في واجيما وسوزو العلاج للمصابين.
يستخدم الناس في مدينة سوزو الكراسي لتشكيل إشارة استغاثة.
يعيش آلاف الأشخاص في المحافظات المتضررة في مراكز الإخلاء. ويعيش عشرات الآلاف من الأشخاص الآخرين بدون كهرباء وماء.
وحذرت السلطات من احتمال وقوع هزات ارتدادية مماثلة في القوة هذا الأسبوع. وقد حدثت عدة هزات ارتدادية قصيرة من قبل.
انهار منزل خشبي في واجيما
ومن ناحية أخرى، تتسبب الزلازل أيضًا في حدوث انهيارات أرضية، مما يؤثر على العديد من الطرق الرئيسية. وقالت وكالة المعلومات الجغرافية المكانية اليابانية إن الزلزال تسبب في تحرك الأرض في منطقة نوتو بالقرب من مركز الزلزال بما يصل إلى 3 أمتار.
ونقلت وكالة كيودو للأنباء عن فريق خبراء حكومي ياباني قوله إن الصدع الذي أحدثه الزلزال قد يبلغ طوله 150 كيلومترا تحت شبه جزيرة نوتو. وحذر الخبراء أيضا من أن الناس بحاجة إلى أن يكونوا يقظين ضد خطر وقوع زلزال على أقوى مستوى على مقياس اليابان في الأيام المقبلة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)