والآن، في دراسة جديدة نشرت في المجلة الطبية BMJ Open ، اكتشف العلماء تأثيرًا آخر مدهشًا لفنجان القهوة الصباحي.
طنين الأذن هو الإحساس بوجود صوت في الأذنين (رنين أو أزيز أو نقر) بينما لا يوجد أي صوت في الواقع. وتشير البيانات إلى أن هذه الحالة تؤثر على حوالي 14% من البالغين في جميع أنحاء العالم وترتبط بالاكتئاب والقلق والتوتر.
لقد تم ربط الاستهلاك العالي للكافيين - المكون الرئيسي في القهوة - بانخفاض طنين الأذن.
الرسم التوضيحي: الذكاء الاصطناعي
لا يوجد علاج لطنين الأذن، ولكن العلاجات مثل الاستشارة والعلاج السلوكي والأدوية وأجهزة السمع يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.
ما هو تأثير النظام الغذائي على طنين الأذن؟
يمكن للنظام الغذائي أيضًا أن يكون له تأثير كبير على طنين الأذن. وأظهرت دراسات سابقة أن تناول العناصر الغذائية عالية الجودة قد يكون له تأثير إيجابي على السمع من خلال تحسين تدفق الدم إلى الأذن الداخلية وتقليل الضرر التأكسدي والالتهابات.
ولكن لا يزال من غير المؤكد ما هي الأطعمة المحددة التي تؤدي إلى تفاقم أعراض طنين الأذن أو تساعد في تخفيفها.
ولاستكشاف هذا الأمر بشكل أكبر، أجرى علماء من مركز التعاون لمنظمة الصحة العالمية في الصين (WHOCC)، بالتعاون مع خبراء في مستشفى جامعة تشنغدو للطب الصيني التقليدي وجامعة نانجينغ للطب الصيني التقليدي (الصين)، تحليلاً لمراجعة ثماني دراسات، شملت 301533 مشاركًا.
تشير البيانات إلى أن طنين الأذن يؤثر على حوالي 14% من البالغين في جميع أنحاء العالم ويرتبط بالاكتئاب والقلق والتوتر.
الرسم التوضيحي: الذكاء الاصطناعي
وكانت الدراسات المشمولة في التحليل مرتبطة بتأثير النظام الغذائي على طنين الأذن.
تشمل العوامل الغذائية الكربوهيدرات والكافيين والبيض والفواكه والألياف والدهون واللحوم والبروتين والسكر والأسماك والخضروات والحليب.
الكافيين والأطعمة التي تساعد على تقليل طنين الأذن
ووجدت النتائج أن استهلاك المزيد من الكافيين - المكون الرئيسي في القهوة - كان مرتبطًا بانخفاض طنين الأذن، وفقًا لموقع Medical Express الطبي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الأطعمة والمشروبات الأخرى، بما في ذلك الفواكه والألياف الغذائية ومنتجات الألبان، لها أيضًا هذا التأثير.
وتحديداً، فإن تناول كميات كبيرة من القهوة يساعد على تقليل طنين الأذن بنسبة 10%.
بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن تناول المزيد من الفاكهة يقلل من طنين الأذن بنسبة 35%، وإضافة المزيد من الألياف إلى النظام الغذائي يقلل منه بنسبة 9%، ومنتجات الألبان تقلل منه بنسبة 17%.
يوضح المؤلفون أن السبب وراء فعالية القهوة والأطعمة المذكورة أعلاه هو تأثيراتها الوقائية على الأوعية الدموية والأعصاب، فضلاً عن خصائصها المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
ومع ذلك، قالوا إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات واسعة النطاق لتكملة والتحقق من العلاقة بين تناول الطعام والطنين، وذلك وفقًا لموقع Medical Express .
يوصي خبراء الصحة والعديد من الدراسات البحثية بشرب 2-3 أكواب من القهوة يوميًا، وكلما كانت أقل حلاوة كان ذلك أفضل.
تعليق (0)