أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في 29 نوفمبر/تشرين الثاني أن المدمرة البحرية "يو إس إس كارني" أسقطت طائرة مسيرة إيرانية الصنع، وفق وكالة فرانس برس. وانطلقت الطائرة من منطقة تسيطر عليها قوات الحوثي في اليمن.
عبرت المدمرة الأميركية يو إس إس كارني قناة السويس في 18 أكتوبر/تشرين الأول متجهة إلى الشرق الأوسط.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن نوايا الطائرة بدون طيار غير واضحة، لكنها توجهت نحو السفينة الحربية الأميركية، مضيفة أن السفينة كارني كانت ترافق سفينتين، إحداهما تحمل معدات عسكرية، إلى المنطقة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، اعترضت سفينة حربية أميركية أربعة صواريخ كروز و15 طائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون تجاه إسرائيل. ويسيطر الحوثيون الآن على معظم أنحاء اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وهم أحد الداعمين الرئيسيين للفلسطينيين في حربهم ضد إسرائيل.
سفينة حربية أميركية في مرمى طائرات مسيرة إيرانية في مضيق هرمز
أرسلت الولايات المتحدة قوة عسكرية كبيرة إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الصراع بين حماس وإسرائيل. ومن بينهم مجموعتان من حاملات الطائرات وآلاف الجنود.
وفي بيان آخر، قال نائب الأدميرال براد كوبر، قائد القوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، إن طائرة بدون طيار إيرانية حلقت على مسافة 1371 متراً من حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور في 28 نوفمبر/تشرين الثاني. وقعت الحادثة أثناء قيام حاملة الطائرات الأميركية بعمليات في الخليج.
حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور في مضيق هرمز في 26 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال كوبر إن الطائرة بدون طيار تصرفت بطريقة غير آمنة وغير مهنية، متجاهلة تحذيرات متعددة، ومنتهكة القواعد التي تحظر على الطائرات الدخول إلى مسافة 10 أميال بحرية (18.5 كيلومتر) من السفينة.
وقال نائب الأدميرال كوبر إن "سلوك إيران غير الآمن وغير المهني وغير المسؤول يعرض حياة الأميركيين وشركائنا للخطر ويجب أن يتوقف على الفور"، مضيفا أن البحرية الأميركية تظل يقظة وستواصل العمل حيثما يسمح القانون الدولي مع تعزيز الأمن البحري في المنطقة.
ولم تعلق إيران على الحادثة حتى الآن.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)