إن ارتداء سماعات الرأس المتسخة لفترات طويلة من الزمن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى وحب الشباب وفقدان السمع.
يرتدي العديد من الأشخاص سماعات الرأس يوميًا ولكنهم نادرًا ما ينظفونها. وفقًا لإحصائيات من Senior Living ، تحتوي سماعات الرأس على 119,186 وحدة تشكيل مستعمرة (CFU). وهذا يعني أن عدد البكتيريا الموجودة على لوح التقطيع يزيد بنحو 2700 مرة، وعلى سطح المطبخ بنحو 330 مرة.
في عام 2008، أجرت جامعة مانيبال (الهند) دراسة حول نمو البكتيريا عند استخدام سماعات الرأس، على 50 رجلاً، تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين. وأظهرت النتائج أن ارتداء سماعات الرأس بشكل متكرر أدى إلى زيادة عدد البكتيريا في الأذن، وأكثرها شيوعا سلالات المكورات العنقودية.
وبحسب الدكتورة تران ثي ثوي هانج، رئيسة قسم أمراض الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى تام آنه العام في مدينة هوشي منه، فإن بعض الأشخاص لديهم أيضًا عادة ترك سماعات الرأس في أماكن مثل حقائب اليد أو جيوب السراويل أو المكاتب. هذه بيئة تتواجد فيها العديد من البكتيريا، لذا فهي تلتصق بسرعة بسماعات الرأس، مما يؤثر على صحة الأذن وجودة السمع. إليكم مخاطر استخدام سماعات الرأس المتسخة.
منع إفراز شمع الأذن: تتمتع الأذن بالقدرة على تنظيف نفسها وإخراج شمع الأذن. إن ارتداء سماعات الرأس بشكل مستمر دون تنظيف يساهم في زيادة الأوساخ، مما يدفع شمع الأذن إلى عمق أكبر، مما يؤدي إلى الانسداد.
تحتوي سماعات الرأس على الكثير من البكتيريا، لذا يجب تنظيفها مرة واحدة على الأقل يوميًا أو قبل الاستخدام. الصورة: فريبيك
حب الشباب: يمكن لسماعات الرأس التي لا يتم تنظيفها لفترة طويلة أن تؤدي بسهولة إلى تراكم كميات كبيرة من العرق والرطوبة. وهذا هو سبب انسداد المسام وحب الشباب حول الأذن.
عدوى الأذن: يؤدي ارتداء سماعات الأذن المتسخة إلى إتاحة الفرصة لبقايا شمع الأذن والبكتيريا للانتقال ذهابًا وإيابًا، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى الأذن البكتيرية أو الفطرية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لسماعات الأذن أن تسبب بسهولة تمزقات صغيرة في الجلد الرقيق لقناة الأذن، مما يؤدي إلى زيادة الرطوبة ودرجة الحرارة في قناة الأذن. ويؤدي هذا إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى والتهاب الأذن الخارجية.
فقدان السمع: إذا لم يتم تنظيف الجهاز لفترة طويلة، فإن شمع الأذن والأوساخ يمكن أن تسد مكبر الصوت، مما يجبر المستمع على رفع مستوى الصوت. تؤدي هذه الحالة مع مرور الوقت إلى زيادة الترددات الأخرى إلى مستويات أعلى، مما يؤدي إلى إتلاف الأذن وفقدان السمع.
الحساسية: يؤدي استخدام سماعات الرأس لفترة طويلة أيضًا إلى خلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات. إن استخدامها لفترة طويلة قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى بكتيرية أو فطرية ويسبب ردود فعل تحسسية مصحوبة بأعراض مثل الحكة والاحمرار والتورم.
يوصي الدكتور هانج بتنظيف سماعات الرأس كل يوم أو قبل الاستخدام عن طريق وضع القليل من الكحول على منديل أو قطعة قماش ناعمة ومسحها بلطف. تجنب استخدام المناديل المبللة أو المنظفات الكيميائية.
عند تراكم الكثير من شمع الأذن والأوساخ في سماعة الأذن، لا تستخدم أدوات حادة مثل الملقط أو مبرد الأظافر لتنظيف الأوساخ؛ يمكنك بدلاً من ذلك استخدام فرشاة ناعمة أو قطعة قطن. تجنب استخدام القوة الشديدة حيث يمكن أن يؤدي ذلك بسهولة إلى إتلاف فلتر الصوت وتقليل جودة الصوت.
إذا كنت ترتدي سماعات الرأس أثناء ممارسة الرياضة، فيجب عليك تنظيفها بعد الاستخدام. يساعد هذا على منع التصاق العرق والأوساخ، وبالتالي خلق ظروف مواتية لنمو البكتيريا.
لحماية سمعك، لا ترفع مستوى صوت سماعات الرأس بشكل كبير، بل حدد استخدامها طوال اليوم. لا ترتدي سماعات الرأس أبدًا أثناء النوم لأنه من السهل النوم وإبقاء أذنيك مغطاة لفترة طويلة.
هوين ماي
يطرح القراء هنا أسئلة حول أمراض الأذن والأنف والحنجرة ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)