وبعد الركض لمسافة 5 كيلومترات ، شعر الرجل البالغ من العمر 29 عامًا بالدوار، ثم دخل في غيبوبة، وتم تشخيص إصابته بضربة شمس من قبل الطبيب.
وأظهرت نتائج الفحوصات المخبرية التي أجريت في مستشفى 108 العسكري المركزي أن المريض يعاني من ارتفاع في إنزيمات الكبد، وفشل كلوي، وقلة الصفيحات الدموية، وانخفاض وظيفة تخثر الدم. تم التحكم في درجة حرارة جسم المريض، وإعطائه السوائل، وتجديد الأملاح. في الوقت الحالي، تعافى عمل الأعضاء، ولم يترك أي آثار جانبية.
وفي 8 يونيو، قال الدكتور فام دانج هاي، نائب رئيس قسم الطب الباطني ومكافحة التسمم، إن الرجل تلقى الرعاية الطارئة المناسبة وفي الوقت المناسب، وتجنب العواقب المؤسفة. ومع ذلك، أكد السيد هاي أن ضربة الشمس في الأيام الحارة قد تكون خطيرة.
يمكن تقسيم ضربة الشمس إلى نوعين: ضربة الشمس الكلاسيكية وضربة الشمس الناتجة عن الجهد. تحدث ضربة الشمس الكلاسيكية غالبًا عند كبار السن، والضعفاء، والأطفال، والأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض العصبية أو اضطرابات الغدد الصماء، وتحدث بعد التعرض السلبي لبيئة ذات درجة حرارة عالية لعدة ساعات أو أيام.
تحدث ضربة الشمس الإجهادية عند الأشخاص الأصحاء الشباب الذين يتمتعون بتنظيم حراري طبيعي وتحدث بعد التعرض لدرجات حرارة بيئية مرتفعة وبسبب إنتاج الحرارة أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو المجهود.
وتتمثل عواقب ضربة الشمس في تلف العديد من الأعضاء بما في ذلك الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري والكبد والكلى والجهاز الدموي، مما يسبب فشلًا سريعًا في العديد من الأعضاء إذا لم يتم علاجها على الفور، وحتى الموت.
بعد أسبوع من العلاج، استعاد المريض وظائف أعضائه، ولم يترك أي آثار جانبية. الصورة: قدمها المستشفى
وتشمل بعض العلامات اضطرابات في الوعي مثل الغيبوبة والنوبات؛ اضطرابات الجهاز التنفسي مثل ضيق التنفس وفشل الجهاز التنفسي؛ اضطرابات القلب والأوعية الدموية مثل عدم انتظام ضربات القلب، وانخفاض ضغط الدم، وقلة البول، مصحوبة بالتعب، والصداع، والاحمرار، واحتمال القيء، والإسهال، ودرجة حرارة الجسم فوق 40 درجة مئوية، والجلد الساخن والجاف.
عندما يصاب المريض بضربة شمس، يحتاج مقدم الإسعافات الأولية إلى إخراج المصاب من البيئة الحارة، ونقله إلى منطقة باردة ومظللة، وخلع ملابسه، ووضع كمادات الثلج على الفخذ والإبطين والرقبة.
يجب خفض درجة حرارة الجسم بكل الوسائل، ولكن دون أن يعيق ذلك نقل المريض إلى أقرب مركز طبي. يُنصح بنقل المريض في سيارة مكيفة أو مع فتح نوافذها أثناء النقل والتبريد، كما قال الدكتور هاي.
لي نغا
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)