بناء آلية تقييم لفحص الفريق بشكل دوري بناءً على مبدأ "الدخول - الخروج، الأعلى - الأسفل"؛ ربط الأداء بفرص التدريب والترقية والراتب.
أعلنت وزارة العدل للتو عن ملف التقييم لمقترح بناء قانون الكوادر والموظفين المدنيين (المعدل) الذي أعدته وزارة الداخلية.
وفي المشروع، اقترحت وزارة الداخلية ثلاث سياسات رئيسية. ومن بين هذه الأهداف استكمال الضوابط الخاصة بآليات التحفيز وحماية الكوادر الديناميكية والمبدعة والموظفين الحكوميين الذين يجرؤون على التفكير، ويجرؤون على الفعل، ويجرؤون على تحمل المسؤولية من أجل الصالح العام؛ آلية لخلق المصادر واستقطاب واستغلال الموارد البشرية ذات الجودة العالية للعمل في أجهزة النظام السياسي.
مشروع قانون الكوادر والموظفين العموميين (المعدل) يطرح حلولا لإيجاد أساس قانوني وآلية تحفيزية لحماية الكوادر الديناميكية والمبدعة التي تجرؤ على التفكير، وتجرؤ على الفعل، وتجرؤ على تحمل المسؤولية (صورة توضيحية).
وبحسب الخيار المقترح الذي اختارته هيئة الصياغة، فإن مشروع القانون المعدل سينص صراحة على حقوق الكوادر والموظفين العموميين التي يجب تشجيعها وحمايتها في أداء واجباتهم. إلى جانب ذلك فإن من واجب المسؤولين والموظفين المدنيين أن يكونوا مسؤولين عن أعمالهم؛ ديناميكي، مبدع، يجرؤ على التفكير، يجرؤ على الفعل، مرن في أداء المهام.
وفي الوقت نفسه، بناء آلية لاستبعاد أو إعفاء أو تقليص مسؤولية المسؤولين والموظفين المدنيين عند تنفيذ المقترحات المبتكرة والإبداعية؛ آلية لتدريب وفحص واختيار الموارد البشرية عالية الجودة مباشرة من بيئة التعلم.
بناء آلية تقييم لفحص الفريق بشكل دوري بناءً على مبدأ "الدخول - الخروج، الأعلى - الأسفل"؛ ربط الأداء بفرص التدريب والترقية والراتب.
ويمكن القول إن هذه اللوائح ضرورية للغاية، وهي أدوات فعالة في بناء فريق من الموارد البشرية عالية الجودة للجهاز العام، وتلبية تطلعات الشعب ومتطلبات تنمية البلاد في العصر الجديد بروح "التبسيط - الاكتناز - القوة".
إن اللوائح المذكورة أعلاه ستخلق أساسًا قانونيًا وآلية لتشجيع وحماية الكوادر الديناميكية والمبدعة التي تجرؤ على التفكير، وتجرؤ على الفعل، وتجرؤ على تحمل المسؤولية، وتكون مستعدة لمواجهة الصعوبات والتحديات، وتسعى دائمًا إلى العمل من أجل الصالح العام. بالإضافة إلى تشجيع الكوادر على تعزيز إبداعاتهم بشكل فعال، واقتراح أفكار وأساليب مبتكرة بجرأة، وإزالة وحل الاختناقات والعوائق في الآليات والسياسات.
وفي الوقت نفسه، تضمن هذه اللوائح أيضًا الدعاية والشفافية والموضوعية؛ الحد من المواقف السلبية في العمل التخطيطي في العديد من المحليات والوحدات، ومحاربة الفساد والسلبية في أنشطة الخدمة العامة.
إذا كان لدينا فريق من الموظفين الموهوبين والمخلصين والمسؤولين، فسوف يستفيد الأشخاص والشركات بشكل مباشر وغير مباشر.
وعلى وجه الخصوص، فإن آلية التقييم الدوري سوف تساعد على تجنب حالة التعيين ومن ثم "البقاء في المنصب" بشكل مريح.
في الواقع، هناك حالات كثيرة حيث بمجرد أن يصبح الزعيم زعيماً، فإنه يبقى في منصبه حتى نهاية ولايته أو التقاعد، بغض النظر عن قدرته ومؤهلاته. بالتحدث تقريبًا، بمجرد الصعود، من الصعب الخروج، وبمجرد الدخول، من الصعب الخروج. يحدث هذا بسبب عدم وجود آلية فحص. إلى جانب ذلك هناك الضغط النفسي عندما يفقد شخص ما منصبه، أو يتم إزالته من النظام، أو حتى عندما يستقيل بشكل استباقي وطوعي.
نحن نقول دائما "من كان ضعيفا وغير صالح فليفسح المجال لغيره". ولكن ما هو الضعف؟ ما هو غير مناسب؟ لذلك، يجب أن يكون تعريف المفاهيم ومحتوى اللوائح واضحًا، ويجب أن تكون الوثائق الفرعية محددة ومفصلة للغاية. في ذلك الوقت، لن يقتنع الجماعة فحسب، بل سيقتنع الشخص الذي تم فحصه أيضًا.
وبالإضافة إلى ذلك، من الضروري تعزيز الدعاية والتثقيف والتعبئة حتى يتمكن كل كادر وعضو في الحزب من رفع مستوى الوعي، ليرى أن "الأعلى - الأسفل"، "الداخل - الخارج" هي قصة طبيعية للغاية. في ذلك الوقت، وبدون فحص، ربما ينسحب العديد من الأشخاص طواعية عندما يشعرون أنهم لا يستطيعون التعامل مع المهمة دون محاولة الاحتفاظ بمقاعدهم.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.baogiaothong.vn/sang-loc-can-bo-co-vao-co-ra-192241226213927525.htm
تعليق (0)