أكد السفير الأمريكي لدى نيودلهي إريك جارسيتي أن العلاقة بين البلدين عميقة للغاية وأن حماس الأمريكيين تجاه الهند لم يتضاءل. [إعلان 1]
السفير الأمريكي لدى الهند إريك جارسيتي يتحدث في منتدى التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة والهند. (المصدر: X) |
وألقى الدبلوماسي الأمريكي كلمة مهمة في المنتدى الذي حمل عنوان "قصص الشراكة الأمنية والدفاعية بين الولايات المتحدة والهند" والذي عقد مؤخرا في نيودلهي.
وفي بيان صدر يوم 12 يونيو، قال منظم الحدث، CUTS International، إن السفير إريك جارسيتي أكد على أن التجارة والتكنولوجيا والأشخاص والأمن هي في قلب هذه الشراكة الاستراتيجية العالمية الشاملة.
علاقتنا ليست مقامرة، بل هي التزام وصداقة حقيقية، مجرّبة ومُجرّبة. إنها ليست لعبة محصلتها صفر، بل هي ثقة متبادلة دون انتظار مقابل.
وأكد السفير إريك جارسيتي على المجالات المشتركة وكذلك إمكانات الدولة التي يبلغ عدد سكانها مليار نسمة، قائلاً: "الهند ترى مستقبلها مع الولايات المتحدة، والولايات المتحدة ترى مستقبلها مع الهند".
وقال "أي مراقب موضوعي سيرى ذلك". "ونرى ذلك في التجارة، ونرى ذلك في التبادلات بين الشعبين، ونرى ذلك بالتأكيد في أمن ومستقبل" البلدين.
ستكون الولايات المتحدة مع الهند على المدى الطويل وتعهد الزعيمان بالمضي قدمًا في التعاون في مجالات التكنولوجيا والدفاع والشركات الناشئة والتكنولوجيا والفضاء.
نريد أن تكون الهند ملاذًا لنا، نصلح فيه سفننا، ونجد فيه فرص عمل جيدة، ونفهم أنظمة بعضنا البعض وبرامجنا التدريبية. لا تستهينوا بهذه العلاقة، بل اعتبروها زواجًا يتطلب جهدًا من كلا الطرفين.
وفي عالم مترابط، قال السفير إريك جارسيتي، إنه "لم تعد الحرب بعيدة"، ولم يدعم السلام فحسب، بل اتخذ أيضًا إجراءات ملموسة لضمان أن أولئك الذين لا يلعبون وفقًا لقواعد السلام، آلة الحرب "لا يمكنهم الاستمرار في النمو".
وأضاف السفير "هذا أمر تحتاج أمريكا إلى معرفته وتحتاج الهند إلى معرفته"، ودعا إلى شراكة أقوى بين نيودلهي وواشنطن، وتشكيل "قوة لا يمكن إيقافها من أجل الخير في العالم".
وتأتي تعليقات الدبلوماسي الأميركي في ظل الصراعات المستمرة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك في أوكرانيا وقطاع غزة.
ودعا السفير إريك جارسيتي إلى شراكة أقوى بين نيودلهي وواشنطن، وتشكيل "قوة لا يمكن إيقافها من أجل الخير في العالم". (المصدر: X) |
ويعد المنتدى جزءًا من سلسلة جلسات مصممة لتعزيز المناقشات الهادفة حول الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة والهند. وتهدف الفعالية إلى جمع خبراء الصناعة من كلا البلدين وزيادة الوعي بالشراكة المتنامية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها، بحسب بيان صادر عن CUTS International.
وفي المنتدى، اقترح الخبراء التركيز على الأمن البحري والتعاون الفضائي والدبلوماسية المحيطية وبناء نظام بيئي صناعي دفاعي حديث بشكل مشترك وتعزيز البحث والتطوير والقدرة الإنتاجية المشتركة.
وقال المدير العام لإدارة التعاون الدولي بوزارة الدفاع الهندية فيشيش نيغي، إن الهند والولايات المتحدة "شريكان طبيعيان في القرن الحادي والعشرين" وأن هذه الشراكة "تركز على الدفاع القوي والأمن إلى جانب تعزيز الاستقرار الإقليمي وضمان الرخاء المشترك" لكلا البلدين.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/quan-he-my-an-do-nhu-cuoc-hon-nhan-can-no-luc-tu-hai-phia-278558.html
تعليق (0)