اليوم (5 كانون الأول/ديسمبر)، تمكنت قوات المعارضة العسكرية من إخراج قوات الحكومة السورية من مدينة حماة، واعترف الجيش السوري بالهزيمة في هذه المدينة الاستراتيجية.
أطلق المتمردون نيران المدفعية باتجاه حماة من موقع على مشارف المدينة في 4 ديسمبر/كانون الأول.
وفي مساء الخامس من ديسمبر/كانون الأول (بتوقيت فيتنام)، اعترف الجيش السوري بخسارته حماة، وهي مدينة استراتيجية في المنطقة الوسطى، لتكون المرة الأولى التي تخسر فيها دمشق هذه المدينة منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011.
ونقلت وكالة فرانس برس عن بيان للجيش السوري قوله "خلال الساعات الماضية، ومع اشتداد الاشتباكات بين جنودنا والتنظيمات الإرهابية... اخترقت هذه المجموعات المسلحة سلسلة من خطوط الدفاع في (حماة) ودخلت المدينة".
وأضافت القوات الحكومية أنها سحبت وحداتها من وسط المدينة "لحماية أرواح الناس ومنع خطر التحول إلى حرب مدن".
حرب غير متوقعة في سوريا: من هي هيئة تحرير الشام؟ لماذا الان؟
من جانبها، أعلنت قوات المعارضة العسكرية السيطرة على الأحياء الشمالية الشرقية للمدينة، وسيطرت على السجن المركزي، وأطلقت سراح السجناء، بحسب رويترز.
وبثت قناة الجزيرة صورا تظهر مسلحين من المعارضة داخل المدينة. بعض المسلحين واجهوا مدنيين، فيما كان آخرون يستقلون سيارات عسكرية ودراجات نارية.
ويشكل الاستيلاء على حماة انتصارا كبيرا لقوات المعارضة بعد التقدم السريع الذي حققته في شمال سوريا خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، سيطرت قوات المعارضة على مدينة حلب الرئيسية في الشمال، وتقدمت منذ ذلك الحين نحو الجنوب، وأعادت تنظيم صفوفها على تلة استراتيجية شمال حماة في الثالث من ديسمبر/كانون الأول. وبحلول اليوم، تمكن المسلحون من طرد القوات الحكومية من المدينة.
ظلت حماة تحت سيطرة الحكومة طوال الحرب الأهلية التي بدأت في عام 2011. وبالتالي، فإن خسارة الجيش السوري لمدينة حماة هي الصدمة الأخيرة لنظام الرئيس بشار الأسد.
ويمكن أن يفتح النصر في حماة الطريق أمام قوات المعارضة للتقدم نحو حمص، التي تقع على بعد نحو 46 كيلومتراً إلى الشمال، وتشكل مفترق طرق يربط بين المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/quan-doi-syria-thua-nhan-mat-thanh-pho-chien-luoc-hama-185241205192605187.htm
تعليق (0)