وأعلنت وزارة الدفاع اليابانية عن إجراءات الاستثمار في 30 أغسطس/آب في أحدث طلب لميزانية الدفاع، والذي يأتي بعد التجنيد السنوي لقوات الدفاع الذاتي.
ويعتبر تجنيد قوات سوريا الديمقراطية هذا العام الأسوأ على الإطلاق. ومنذ بداية العام وحتى 31 مارس/آذار، جندت قوات سوريا الديمقراطية أقل من 10 آلاف من البحارة والجنود وأفراد القوات الجوية، أي نصف هدفها فقط.
قالت وزارة الدفاع اليابانية في طلب ميزانيتها السنوية، الذي يدعو إلى زيادة الإنفاق بنسبة 6.9% إلى مستوى قياسي يبلغ 8.5 تريليون ين (59 مليار دولار)، "بينما نعمل على تعزيز قوتنا الدفاعية، نحتاج إلى بناء منظمة قادرة على القتال بطرق جديدة".
جنود يابانيون يشاركون في مناورة إنزال بحري على جزيرة توكونوشيما، محافظة كاجوشيما، اليابان. الصورة: رويترز
وللتغلب على النقص في المجندين الجدد، قالت وزارة الدفاع اليابانية إنها ستعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وستخصص 18 مليار ين العام المقبل لنظام مراقبة الذكاء الاصطناعي لخدمة أمن القواعد العسكرية.
كما ستشتري اليابان المزيد من الطائرات بدون طيار وتطلب شراء ثلاث سفن حربية للدفاع الجوي عالية الأتمتة بقيمة 314 مليار ين. تحتاج هذه السفن الحربية إلى 90 بحارًا فقط، أي أقل من نصف طاقم السفن الحالية.
ولنشر المزيد من القوات في المهام على الخطوط الأمامية، ستقوم قوات سوريا الديمقراطية أيضًا بالاستعانة بمصادر خارجية لتوفير بعض التدريب والدعم لأعضاء سابقين في قوات سوريا الديمقراطية ومقاولين مدنيين.
ولجذب عدد متناقص من الأشخاص في سن القتال، تخطط اليابان لتقديم حوافز مالية وظروف معيشية أفضل، مثل المزيد من غرف النوم الخاصة وتحسين فرص الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وتركز هذه القوات على وجه الخصوص على استقطاب المزيد من الجنديات، اللواتي يشكلن أقل من 10 في المائة من قوات سوريا الديمقراطية. وتعطلت الجهود الرامية إلى زيادة أعداد الموظفات بسبب سلسلة من قضايا التحرش الجنسي البارزة.
ولمعالجة هذا الوضع، يطلب الجيش الياباني 16.4 مليار ين لبناء مساكن لأفراده من الإناث، مع تحسين دورات المياه والاستحمام. وقالوا أيضًا إنهم سيقومون بتعيين مستشارين خارجيين لدعم النساء وزيادة التدريب على مكافحة التحرش.
وفي عام 2022، أعلن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا عن مضاعفة الإنفاق الدفاعي لتخزين الصواريخ والذخائر الأخرى، وشراء طائرات مقاتلة متقدمة، وإنشاء قوة للأمن السيبراني.
ومع ذلك، فإن انخفاض معدل المواليد في اليابان جعل البلاد تكافح أكثر من أي وقت مضى للحفاظ على قوة قوات الدفاع الذاتي اليابانية الحالية البالغة 250 ألف جندي.
هوآي فونج (بحسب رويترز)
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/khong-tuyen-duoc-du-quan-nhat-ban-se-dau-tu-vao-ai-de-giai-quyet-tinh-trang-thieu-hut-post310018.html
تعليق (0)