نفى مسؤولون غربيون لم يكشف عن هويتهم الاتهامات الأوكرانية السابقة بأن روسيا استخدمت صاروخا باليستيا عابرا للقارات لمهاجمة منطقة دنيبرو في 21 نوفمبر (بالتوقيت المحلي).
وبحسب هؤلاء المسؤولين، فإن التقييم المذكور تم إجراؤه على أساس تحليل أولي، وترك الباب مفتوحا أمام إمكانية تغيير الاستنتاج.
الصاروخ الباليستي العابر للقارات RS-24 Yars الروسي. (الصورة: تاس)
وفي وقت سابق، قالت قيادة القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا نفذت صباح يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني هجوما استهدف شركات وبنية تحتية مهمة في مدينة دنيبرو بأنواع عديدة من الصواريخ، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) أطلق من منطقة أستراخان، جنوب روسيا.
أعلنت قيادة القوات الجوية الأوكرانية أن "قوات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت ستة صواريخ كروز من طراز KH-101 خلال الهجوم. وعلى وجه الخصوص، أُطلق صاروخ باليستي عابر للقارات من منطقة أستراخان في روسيا" .
ولم يحدد البيان نوع الصاروخ الباليستي العابر للقارات والهدف المحدد له، أو ما إذا كان قد تسبب في أي أضرار.
قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني، إن المعلومات التي تفيد بأن روسيا استخدمت صواريخ باليستية عابرة للقارات لمهاجمة أوكرانيا مثيرة للقلق للغاية، بحسب وكالة رويترز.
ويأتي الهجوم بعدما استخدمت أوكرانيا صواريخ ATACMS وStorm Shadow الأميركية والبريطانية لضرب أهداف داخل روسيا هذا الأسبوع.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا أطلقت ستة صواريخ باليستية من طراز ATACMS على منشأة عسكرية في منطقة بريانسك في عمق الأراضي الروسية. وأسقطت الدفاعات الجوية في موسكو خمسة صواريخ وألحقت الضرر بالصاروخ المتبقي، الذي سقطت حطامه وتسببت في اندلاع حريق في المنشأة، لكن تم إخماد الحريق بسرعة.
في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، سمحت إدارة بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق الأراضي الروسية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا في سياسة واشنطن في الصراع الأوكراني الروسي. وحذرت موسكو في وقت سابق من أن الخطوة الرامية إلى تخفيف القيود على استخدام الأسلحة الأميركية في أوكرانيا ستكون بمثابة تصعيد كبير.
وتأتي هذه الخطوة قبل شهرين من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025. ولم يتضح بعد ما إذا كان الرئيس المنتخب ترامب سيتراجع عن قرار بايدن عندما يتولى منصبه. وانتقد ترامب منذ فترة طويلة حجم المساعدات المالية والعسكرية الأمريكية لأوكرانيا، وتعهد بإنهاء الصراع بسرعة إذا تم انتخابه.
وبحسب وكالة رويترز، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مستعد للتفاوض على وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وفي الوقت نفسه، قد تتفاوض موسكو وكييف قريبا على تجميد الصراع، فضلا عن إنشاء منطقة منزوعة السلاح وبعض أشكال التبادل الإقليمي، وخاصة في منطقتي كورسك وخاركوف.
لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أكد أن "تجميد الصراع ليس له معنى بالنسبة لروسيا" و"من المهم أن تحقق روسيا أهدافها".
[إعلان 2]
المصدر: https://vtcnews.vn/quan-chuc-phuong-tay-noi-nga-khong-su-dung-icbm-tan-cong-ukraine-ar908891.html
تعليق (0)