عند إدخال كلمات البحث "قراءة الرسائل"، "خدمات القراءة"... على منصة الفيسبوك، حصلنا على نتائج عشرات المجموعات التي تعلن عن خدمات يصل عدد أعضائها إلى عشرات الآلاف من الأشخاص. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا خدمات للتنصت على المكالمات، وتتبع الموقع على بطاقات SIM للهاتف...
سعر رخيص ونصائح حماسية
باعتبارنا أحد العملاء الذين يرغبون في رؤية رسائل الأشخاص الآخرين على Facebook و Zalo، اتصلنا بمسؤول صفحة المعجبين "خدمة قراءة الرسائل وتتبعها" وتم عرض مبلغ 1 مليون دونج مقابل رسائل Messenger و 2.5 مليون دونج مقابل رسائل Zalo. تظل الخدمة صالحة حتى يقوم صاحب الحساب بتغيير كلمة المرور الخاصة به.
وبحسب التعليمات، كل ما يحتاجه العملاء هو إرسال رابط فيسبوك أو رقم هاتف زالو للشخص الذي يريدون مراقبته، ويمكن لمزود الخدمة المساعدة في قراءة جميع الرسائل، بما في ذلك البيانات المحذوفة. سأتحقق من كلمة مرور صاحب حساب فيسبوك وزالو، ثم تسجل دخولك للاطلاع على الرسالة. مع ذلك، يجب عليك الدخول عبر الرابط الذي نوفره، وإدخال المعلومات المرسلة، وتعليق الحساب عبر هذا الرابط لتحديث الرسالة بانتظام. - نصح مسؤول صفحة المعجبين المذكورة أعلاه.
وتعلن صفحة أخرى على الفيسبوك تسمى "شركة تقنية تستجيب للاحتياجات الأساسية عن بعد" أيضًا عن خدمة توفر برنامج تتبع الهاتف عن بعد. يقدم هذا الموقع رسومًا قدرها 600 ألف دونج فقط/مرة لاستخدام برامج التنصت لقراءة الرسائل على شبكات التواصل الاجتماعي وبطاقات SIM للهواتف، ورسومًا شهرية قدرها 230 ألف دونج/شهر للحفاظ على الاستخدام. بعد إرسال الرابط، يقوم العميل بإدخال رقم هاتف الشخص الذي يريد متابعته ويحول الرسوم.
أفاد بعض مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الخدمات التي يتم الإعلان عنها على مواقع التواصل الاجتماعي لقراءة الرسائل أو التنصت عليها أو استرجاعها هي في الغالب عمليات احتيال. ولكسب الثقة، يقدم هؤلاء الأشخاص غالبًا نصائح حماسية ويعدونك برد أموالك إذا لم يتمكنوا من اختراق حسابك. ومع ذلك، بعد تحويل الأموال، تم حظر الضحايا على الفور من إرسال الرسائل النصية والمكالمات من قبل المحتالين.
"غابة" من الإعلانات لخدمات قراءة الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي
انتهاك القانون
حذر خبير الأمن فام دينه تانج من أن الأشخاص الذين يريدون قراءة الرسائل من خلال الوصول إلى روابط ذات مصدر غير معروف يرسلها مقدمو الخدمة قد يصبحون الفريسة الأولى للمحتالين. من المرجح جدًا أن تحتوي هذه الروابط على برمجيات خبيثة، مما يعني أن المجرمين يستطيعون اختراق جهاز المشتري لجمع معلومات، بل وسرقة أموال من حسابه المصرفي. أو هناك خطر استخدام الأشخاص للمعلومات الشخصية للاحتيال وسرقة أموال الآخرين، كما أشار السيد ثانغ.
وبحسب السيد تانج، فمن الممكن التنصت على الرسائل والمكالمات عندما يقوم مزود الخدمة بتثبيت برنامج يحتوي على برامج ضارة على جهاز الشخص الذي يتم مراقبته. ومع ذلك، فإن توفير رقم هاتف أو عنوان فيسبوك فقط لا يمكنه تحقيق الغرض المذكور أعلاه، إلا إذا كان الشخص الذي يتم تعقبه يستخدم كلمة مرور بسيطة للغاية، ولكن هذا المعدل نادر جدًا.
وبحسب الخبير في أمن المعلومات، هوينه ترونغ ثوا، فإنه من الممكن قراءة الرسائل من حساب فيسبوك عن طريق جعل الشخص الذي يتم مراقبته يصل إلى رابط يحتوي على تعليمات برمجية ضارة مثل برنامج Keylogger. بعد ذلك، سيتم تسجيل مكالمات الفيسبوك تلقائيًا، وتصويرها بالفيديو، ثم نقلها إلى مزود الخدمة "القذرة". جميع الجهات التي تقدم هذه الخدمات تعمل في الخفاء، ما يسهل على العملاء تحويل الأموال أولاً ثم يختفون. ناهيك عن أن مستخدمي هذه الخدمات ليسوا ضحايا احتيال فحسب، بل ينتهكون القانون أيضاً، كما أوصى السيد ثوا.
وفي تحليل معمق من منظور قانوني، قال المحامي ترونغ فان توان، من مكتب ترانج سايجون للمحاماة، إن فعل قراءة الرسائل النصية والتنصت على المكالمات يعد انتهاكًا للخصوصية. قد يتم تغريم المخالفين بمبلغ يتراوح بين 10 إلى 60 مليون دونج اعتمادًا على شدة المخالفة والعواقب. وبالإضافة إلى ذلك، يُطلب من المخالف أيضًا تدمير جميع المعلومات التي تم جمعها نتيجة للانتهاك.
إذا توافرت عناصر كافية لتكوين جريمة، يجوز مقاضاة الأشخاص بتهمة المسؤولية الجنائية عن جريمة "انتهاك سرية أو أمن البريد أو الهاتف أو البرقيات أو غيرها من أشكال تبادل المعلومات الخاصة بالآخرين" على النحو المنصوص عليه في قانون العقوبات، وذلك بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات. وفي حالة تقديم معلومات كاذبة بهدف الاحتيال أو الاستيلاء على ممتلكات الآخرين، يمكن أيضًا تغريم هذه المجموعات من الأشخاص بمبلغ يتراوح بين 2 و3 ملايين دونج أو مقاضاتهم بتهمة المسؤولية الجنائية عن جريمة "الاستيلاء الاحتيالي على الممتلكات" مع أقصى عقوبة وهي السجن مدى الحياة.
هل تغزو شركات التكنولوجيا العملاقة الخصوصية أيضًا؟
مؤخرًا، اتُهمت شركة Meta (الشركة الأم لفيسبوك) بإعطاء Netflix إمكانية الوصول إلى رسائل مستخدمي Messenger لجمع البيانات لأغراض إعلانية. ورغم أن شركة ميتا نفت هذه الاتهامات، موضحة أن الوصول يهدف فقط إلى السماح للمستخدمين بمشاركة المحتوى الذي يشاهدونه مع الأصدقاء، إلا أن الرأي العام يعتقد أن بيع بيانات المستخدم إلى أطراف ثالثة دون موافقة هو انتهاك صارخ لخصوصية المستخدمين.
وفي تعليقه على هذه القصة، قال السيد فام دينه ثانج إنه من الممكن أن تكون هذه طريقة لشركات خدمات التكنولوجيا لكسب المال في ظل الانخفاض الحاد في الإيرادات كل عام. وفي الوقت نفسه، أقر السيد هوينه ترونغ ثوا بأن ميتا لن تكون على استعداد للتضحية بسمعتها لمجرد زيادة عائدات الإعلانات، على الرغم من أن هذا يجلب فوائد كبيرة حيث يمكن للعملاء الوصول بسهولة إلى المنتجات والخدمات التي تناسب احتياجاتهم على أفضل وجه.
[إعلان 2]
المصدر: https://nld.com.vn/phat-hoang-voi-dich-vu-doc-trom-tin-nhan-196240413204434371.htm
تعليق (0)