وبعد مراجعة تاريخها الطبي، قالت السيدة ح. إن صحتها كانت مستقرة دائمًا، ولم تكن تعاني من أي مرض خطير، ولكنها في الآونة الأخيرة أصيبت فجأة بالكثير من الصداع. ألم خفيف من أعلى الرأس إلى أسفل الجبهة، ويصبح الألم أكثر شدة مع الدوخة، ويستمر لمدة 4 أسابيع تقريبًا. تم فحصها وعلاجها في منشأة طبية لمدة 7 أيام تقريبًا، لكن أعراضها لم تتحسن بل وأظهرت حتى علامات تشير إلى أنها ستزداد سوءًا. قررت الذهاب إلى مستشفى Xuyen A Long An العام لإجراء الفحص.
في 10 أغسطس، قال الطبيب المتخصص فو با ثاتش، في مستشفى Xuyen A Long An، إنه من خلال الفحص الشامل والتنظير الأنفي، وجد أن المريض H. مصاب بورم في حفرة روسيمولر اليسرى، يشتبه في أنه سرطان البلعوم الأنفي. أظهرت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي وجود كتلة غير طبيعية في الغشاء المخاطي للبلعوم الأنفي الأيسر والجيب الوتدي الأيسر. تم إجراء خزعة للمريض لإجراء فحص مرضي لتأكيد التشخيص.
وأظهرت نتائج الفحص المرضي أن المريض مصاب بسرطان البلعوم الأنفي.
بعد 5 أيام من العلاج الفعال، استقرت الحالة السريرية للسيدة هـ، وتوقفت أعراض الصداع والدوار، وتمكنت من العودة إلى أنشطتها الطبيعية كما في السابق. ولكن النتائج المرضية لم تكن كما هو متوقع. لقد تم تشخيص حالتها بسرطان البلعوم الأنفي.
فجأة، وبعد أسابيع قليلة من الصداع، تلقت السيدة هـ. وعائلتها خبر إصابتها بالسرطان، مما تركهم في حالة من الدمار. وقد شجعها فريق الأطباء الذين شرحوا لها حالتها وأعطوها توجيهات العلاج الإضافية.
عند ظهور أعراض مثل الصداع المستمر، أو احتقان الأنف، أو طنين الأذن، أو نزيف الأنف، أو تضخم غير طبيعي في الغدد الليمفاوية في الرقبة، يجب على الشخص عدم الانحياز إلى رأيه، بل مراجعة الطبيب للكشف الفوري عن أي مرض. وفي الوقت نفسه، يُنصح بإجراء تنظير داخلي للأذن والأنف والحنجرة كل ستة أشهر للكشف المبكر عن أي أمراض، مما يُسهّل عملية العلاج، وفقًا لما أوصى به الدكتور فو با ثاتش.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)