سارعت العديد من الدول إلى إرسال تعازيها ومواساتها للمغرب بعد الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص.
وصل عدد القتلى جراء الزلزال الذي ضرب المغرب مساء يوم 8 سبتمبر إلى أكثر من 2000 شخص. |
وفي 11 سبتمبر/أيلول، أكدت الحكومة التزامها بإنفاق 5 ملايين يورو (5.4 مليون دولار أميركي) لدعم المنظمات الموجودة في المغرب للتغلب على عواقب الزلزال الرهيب الذي ضرب البلاد قبل أيام قليلة.
وفي مقابلة مع قناة بي إف إم (فرنسا)، قالت وزيرة الخارجية كاثرين كولونا إن الأموال سيتم تحويلها إلى منظمات الإغاثة العاملة في منطقة الكارثة. لكنها رفضت الإجابة على أسئلة حول عدم تقديم الرباط طلبا رسميا للمساعدة إلى باريس. أكد وزير الخارجية كولونا أن المغرب دولة ذات "سيادة" و"تحدد احتياجاتها بنفسها".
وعندما سُئل وزير الخارجية كولونا عن سبب قبول المغرب للمساعدات الرسمية من إسبانيا وبريطانيا، وعدم قبولها من فرنسا، أجاب بأن "هذا النقاش غير ذي صلة"، لأن "الشعب يعاني ويحتاج إلى المساعدة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن المغرب دولة "شقيقة" قادرة على التعامل مع جهود الإنقاذ بمفردها.
وتشهد العلاقات بين باريس والرباط حاليا توتراً كبيراً، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى جهود الرئيس إيمانويل ماكرون لتعزيز العلاقات مع الجزائر، جارة المغرب. ولم يتم تأكيد الزيارة المقررة للسيد ماكرون إلى المغرب بعد، كما ظل منصب السفير في الرباط شاغرا منذ أشهر.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام رسمية صينية في اليوم نفسه، أن جمعية الصليب الأحمر الصينية ستقدم لجمعية الهلال الأحمر المغربي مبلغ 200 ألف دولار كمساعدات إنسانية طارئة. وبناء على ذلك، سيتم استخدام الأموال المتبرع بها لمساعدة المغرب في تنفيذ أعمال الإنقاذ والإغاثة في حالات الكوارث.
وفي وقت سابق، أرسل الرئيس الصيني شي جين بينغ تعازيه إلى الملك محمد السادس ملك المغرب. وجاء في الرسالة أنه شعر بالصدمة عندما علم بالزلزال الهائل الذي تسبب في سقوط العديد من الضحايا.
في مساء يوم 8 سبتمبر، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة المغرب. حدد مركز الزلزال على بعد أكثر من 70 كيلومترا جنوب غرب مدينة مراكش السياحية الشهيرة. وأسفرت الكارثة عن مقتل ما لا يقل عن 2122 شخصا وإصابة أكثر من 2400 آخرين وتدمير قرى بأكملها في تلال جبال الأطلس.
وفي 9 سبتمبر/أيلول، نقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية عن بيان صادر عن اجتماع ترأسه الملك محمد السادس في اليوم نفسه جاء فيه: "تقرر إعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، مع تنكيس الأعلام على جميع المباني العامة".
بعد سماع نبأ الزلزال الذي وقع يوم 8 سبتمبر في إغيل بالمغرب، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، أرسل الرئيس فو فان ثونغ يوم 9 سبتمبر رسالة تعزية إلى الملك محمد السادس ملك المغرب؛ بعث رئيس الوزراء فام مينه تشينه رسالة تعزية إلى رئيس الوزراء عزيز أخنوش؛ بعث رئيس الجمعية الوطنية فونغ دينه هيو تعازيه إلى رئيس مجلس الشيوخ نعم ميارا ورئيس مجلس النواب رشيد طالبي علمي. وفي اليوم نفسه، بعث وزير الخارجية بوي ثانه سون رسالة تعزية إلى وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة. |
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)