أكد الرئيس فلاديمير بوتن خلال اجتماع مجلس الأمن الروسي أن قائمة المعايير التي تسمح لروسيا باستخدام قدرات الردع النووي ينبغي توسيعها في تحديث العقيدة النووية للبلاد.
وأعلن بوتن أن "أي عمل عدواني ضد روسيا من قبل أي دولة غير نووية... مدعومة بقوة نووية سوف يعتبر هجوما مشتركا من جانبهم".
يترأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتن اجتماعا لمجلس الأمن بشأن الردع النووي، في موسكو في 25 سبتمبر/أيلول.
وقال بوتن إن موسكو "ستدرس" أيضا الرد النووي إذا تلقت "معلومات موثوقة" عن صاروخ أو ضربة جوية من قبل دولة أخرى تستهدف روسيا أو أقرب حليف لها بيلاروسيا.
وقال إن الأسلحة المستخدمة في هجوم محتمل للعدو قد تشمل كل شيء بدءا من الصواريخ الباليستية أو الصواريخ المجنحة إلى الطائرات الاستراتيجية والطائرات بدون طيار.
وأكد بوتن "نحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية في حالة العدوان على روسيا وبيلاروسيا"، مضيفا أن هذا المبدأ تم تنسيقه مع مينسك. وأوضح أن الأسلحة النووية يمكن استخدامها إذا شكل العدو "تهديدا خطيرا لسيادة أي من البلدين من خلال استخدام الأسلحة التقليدية".
هل ترسل الولايات المتحدة صواريخ AGM-154 لطائرات F-16 الأوكرانية؟
ولم يحدد الرئيس بوتن موعد دخول التغييرات في العقيدة النووية الروسية حيز التنفيذ.
وفي الأشهر الأخيرة، ناقش كبار المسؤولين الروس، بمن فيهم نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف والمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تغييرات محتملة على العقيدة النووية للبلاد، بحسب قناة روسيا اليوم.
وتنص العقيدة النووية الحالية، التي تم تحديدها في مرسوم أصدره الرئيس بوتن في عام 2020، على أن روسيا قد تستخدم الأسلحة النووية في حالة قيام عدو بشن هجوم نووي أو هجوم تقليدي يهدد وجود روسيا.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/ong-putin-he-lo-nhung-tinh-huong-co-the-khien-nga-su-dung-vu-khi-hat-nhan-185240926084813293.htm
تعليق (0)