في عام 2023، من المتوقع أن تنمو واردات القمح من كندا بنسبة أربعة أرقام. وفي يناير 2024، ستصبح أستراليا أكبر مورد للقمح إلى فيتنام. |
وبحسب الإحصائيات الأولية للإدارة العامة للجمارك، استوردت الدولة في يناير 2024، 535.349 طن من القمح، بما يعادل 156.37 مليون دولار، بانخفاض 23.6% في الحجم و20.4% في القيمة مقارنة بالشهر السابق.
ارتفاع حاد في واردات القمح من البرازيل |
ومع ذلك، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فقد سجل نمواً حاداً بنسبة 126.4% في الحجم و80.7% في حجم المبيعات. بلغ متوسط سعر الاستيراد 292 دولارا أمريكيا للطن، بزيادة 4.2% عن الشهر السابق.
من حيث السوق، ظلت أستراليا المورد الرئيسي لفيتنام في يناير بواقع 215,823 طنًا، أي ما يعادل حوالي 69.39 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 144.6% في الحجم و137.9% في القيمة مقارنة بالشهر السابق. بلغ متوسط السعر 321 دولارا أمريكيا للطن، بانخفاض 3% مقارنة بالشهر السابق، وانخفاض 11.6% مقارنة بنفس الفترة.
يذكر أن السوق البرازيلية تشهد زيادة كبيرة في صادراتها من هذا البند إلى فيتنام بواقع 139,621 طن من القمح، أي ما يعادل نحو 36.06 مليون دولار أمريكي، بزيادة حادة بلغت 28,106% في الحجم و28,536% في القيمة مقارنة بالشهر السابق. بلغ متوسط سعر الاستيراد 258.3 دولار أمريكي للطن، بزيادة طفيفة قدرها 1.5% في السعر مقارنة بشهر ديسمبر 2023.
إلى جانب البرازيل، تعمل الولايات المتحدة أيضًا على زيادة صادراتها إلى فيتنام بقوة بمقدار 48397 طنًا، أي ما يعادل أكثر من 16.18 مليون دولار أمريكي، بزيادة حادة بنسبة 2135٪ في الحجم و 2102٪ في حجم الأعمال مقارنة بشهر ديسمبر 2023. بلغ متوسط السعر 334.3 دولاراً للطن.
روسيا تسيطر على سوق القمح العالمي في عام 2023، متجاوزة الولايات المتحدة. وبحسب وزارة الزراعة الأميركية، تعد روسيا المصدر الرئيسي للقمح في موسم الحصاد 2022-2023 بكمية 46 مليون طن وتمثل ربع صادرات القمح العالمية في عام 2023.
ومن الجدير بالذكر أن روسيا قامت خلال الأشهر الأخيرة بزيادة صادراتها من القمح إلى فيتنام بعد فترة طويلة من عدم تسجيل أي واردات. وفي يناير/كانون الثاني، وصلت إلى 16.900 طن، بقيمة تزيد عن 4 ملايين دولار. إلى جانب روسيا، تعمل أوكرانيا أيضًا على زيادة صادراتها من هذه السلعة إلى فيتنام.
لقد دفعت أسعار المواد الغذائية المرتفعة في السنوات الأخيرة المزارعين في جميع أنحاء العالم إلى زراعة المزيد من الحبوب والبذور الزيتية. ومع ذلك، سيواجه المستهلكون إمدادات أكثر صرامة في عام 2024، وسط ظروف الطقس المعاكسة مثل ظاهرة النينيو، والقيود المفروضة على التصدير، وارتفاع الطلب على إنتاج الوقود الحيوي.
وتوقع المجلس الدولي للحبوب، الذي يضم كبرى الدول المنتجة والمستوردة للقمح، أن يبلغ الإنتاج العالمي من القمح في موسم 2023-2024 نحو 784 مليون طن، بانخفاض 2.4% عن الموسم السابق.
من المتوقع أن يرتفع استهلاك القمح العالمي في 2023/2024 مقارنة بتوقعات ديسمبر 2023، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى زيادة استخدام الأعلاف في الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن يزيد بنسبة 2٪ مقارنة بـ 2022/2023.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)