بدأت كيشا سيثي، البالغة من العمر 24 عامًا، في ملاحظة حالتها الغريبة عندما كانت حاملًا في الشهر السابع. في البداية، لاحظ صديقها براد بقعة زرقاء على مقعد المرحاض، وفقًا لصحيفة The Sun (المملكة المتحدة).
صدمت كيشا سيثي عندما اكتشفت أنها كانت تتعرق باللون الأزرق.
وبدأت السيدة سيثي أيضًا تلاحظ بقع زرقاء على الملابس والبطانيات وأغطية الوسائد. وهذا ترك الزوجين في حيرة من أمرهما بشأن المكان الذي أتيا منه. "لقد شعرت وكأنني حبر أزرق ينزف، أشعر وكأنني أخطبوط. لم أكن أعرف ما هو"، تذكرت السيدة سيثي.
ولأنها خشيت أن تكون هذه البقع علامة على وجود ضائقة جنينية، ذهبت على الفور إلى الطبيب لإجراء فحص. وكشفت التشخيصات اللاحقة أنها تعاني من حالة نادرة تسمى التعرق الكروموزي، والتي تجعل المصابين ينتجون عرقًا ملونًا. في حالة سيثي، كان سبب التعرق الكروموزي هو خلل هرموني أثناء الحمل، مما تسبب في تراكم الغدد العرقية لمزيد من الليبوفوشين، وهو صبغة تسبب تغير لون العرق.
يحدث التعرق الكرومي نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة. تتسبب هذه الحالة في تعرق المصابين ليس فقط باللون الأزرق ولكن أيضًا باللون الأخضر والأسود والأصفر والبني. يمكن لأي شخص الحصول عليه بغض النظر عن الجنس أو العمر أو العرق أو المنطقة الجغرافية.
إن التعرق الكرومي ليس ضارًا، لكنه قد يسبب الإحراج والقلق، وقد يؤدي حتى إلى اضطرابات القلق أو الاكتئاب. عادة ما يكون المرض مزمنًا، لكن لون العرق يتلاشى مع مرور الوقت حيث يتناقص تراكم الليبوفوسين في الغدد العرقية تدريجيًا.
هناك عدد من العلاجات للتعرق الكرومي اعتمادًا على السبب، بدءًا من وضع كريم الكابسيسين على الجلد إلى تناول أدوية مضادة للبكتيريا، وفقًا لصحيفة The Sun.
[إعلان رقم 2]
رابط المصدر
تعليق (0)