وفي السابع من أغسطس/آب، تحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف هاتفيا مع نظيره الصيني وانغ يي وناقشا القضايا الدولية، بما في ذلك أوكرانيا.
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف (يسار) ونظيره الصيني وانغ يي خلال اجتماع في يوليو 2022. (المصدر: وزارة الخارجية الروسية) |
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "ناقش وزيرا الخارجية عددا من القضايا الراهنة المدرجة على جدول الأعمال الدولي. ويعارض الجانبان سياسة المواجهة التي ينتهجها الغرب تجاه روسيا والصين، والتي تحاول احتواء التنمية في البلدين من خلال العقوبات وغيرها من التدابير غير القانونية.
وأشاد الجانبان بالحوار البناء والمستوى العالي من التفاعل بين موسكو وبكين في إطار الأمم المتحدة ومجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة العشرين وغيرها من الهياكل الدولية. وتم التطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية الراهنة، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية.
وذكرت الوزارة أن وزيري خارجية البلدين اتفقا على نهج موسكو وبكين تجاه القضايا العالمية، واتفقا على الحفاظ على هذا التنسيق الوثيق في السياسة الخارجية.
وفي اليوم نفسه، وفي تعليقها على نتائج مؤتمر السلام في أوكرانيا، قالت وزارة الخارجية الصينية إن الحدث ساعد على "تعزيز التوافق الدولي".
وقال المبعوث الخاص للبلاد للشؤون الأوراسية لي هوي "أجرى اتصالات وتبادلات واسعة النطاق مع جميع الأطراف بشأن الحل السياسي للأزمة الأوكرانية... واستمع إلى آراء ومقترحات جميع الأطراف، وعمل على تعزيز التوافق الدولي بشكل أكبر".
شاركت أكثر من 40 دولة، بما في ذلك الصين والهند والولايات المتحدة ودول أوروبية، باستثناء روسيا، في مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا يومي 5 و6 أغسطس/آب في جدة (المملكة العربية السعودية). لكن الحدث انتهى دون صدور أي بيان مشترك.
[إعلان رقم 2]
مصدر
تعليق (0)