وذكرت وكالة رويترز للأنباء في 27 مايو/أيار أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أجرى محادثات مع نظيره ميرضيائيف في العاصمة طشقند (أوزبكستان) خلال ثالث رحلة خارجية له منذ إعادة انتخابه.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتن (يسار) والرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف في طشقند، أوزبكستان، في 27 مايو 2024.
وقال بوتن خلال اللقاء إن روسيا ستستثمر 400 مليون دولار في صندوق مشترك بقيمة 500 مليون دولار لتمويل مشاريع في أوزبكستان. تعتزم شركة الطاقة النووية الروسية "روس آتوم" بناء ستة مفاعلات نووية بقدرة 55 ميغاواط لكل منها في أوزبكستان، بحسب وثائق نشرها الكرملين. ومع ذلك، فإن المشروع أصغر حجما من مشروع روسيا وأوزبكستان بقدرة 2.4 جيجاواط والذي تأخر تنفيذه في عام 2018.
وقال الرئيس ميرضيائيف: "إن جميع الدول الرائدة في العالم تقريبا تضمن أمن الطاقة والتنمية المستدامة بمساهمة الطاقة النووية". ووصف لافروف زيارة بوتن بأنها "تاريخية"، قائلا إنها تبشر ببداية حقبة جديدة في العلاقات الثنائية.
وبالإضافة إلى بناء محطة للطاقة النووية، قال الزعيمان إن روسيا وأوزبكستان تنفذان مشاريع كبرى في مجال التعدين والمعادن والمواد الكيميائية. ونقلت وكالة تاس عن بوتن قوله "يتم بذل جهود منهجية لزيادة حجم وتوسيع نطاق إمدادات المنتجات الزراعية والغذائية".
وتعهد الجانبان أيضًا بمواصلة التعاون الدفاعي الثنائي وتعزيز التفاعلات بين أجهزة إنفاذ القانون والأمن. وبالإضافة إلى ذلك، أكد الزعيمان أيضا على الزخم الإيجابي في التنمية، واستغلال الإمكانات القائمة وحل الحواجز الاقتصادية لتسهيل زيادة الناتج التجاري الثنائي. وبالإضافة إلى ذلك، سيواصل البلدان تنفيذ المشاريع ذات المنفعة المتبادلة في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، مما يضمن الظروف المواتية لنمو حجم تداول السلع، وفقا لتاس.
وذكرت التقارير أن موسكو وطشقند وقعتا اتفاقيات بشأن مشاريع جديدة بقيمة إجمالية تزيد على 20 مليار دولار خلال زيارة الرئيس بوتن إلى أوزبكستان.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/nga-xay-dung-nha-may-dien-hat-nhan-dau-tien-trung-ao-uzbekistan-185240527225921624.htm
تعليق (0)