أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، اليوم الثلاثاء، أن موسكو أقامت اتصالاً مباشراً مع اللجنة السياسية لجماعة هيئة تحرير الشام (HTS) المعارضة في سوريا.
وأعلن نائب الوزير بوغدانوف ذلك أثناء حديثه للصحفيين، بحسب وكالة إنترفاكس للأنباء. وأضاف أن موسكو تريد الاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين روسيتين في سوريا.
عناصر من المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام يقودون مركبات عسكرية في منطقة الراشدين بمحافظة حلب السورية في 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال بوغدانوف إن الاتصالات مع هيئة تحرير الشام "تتقدم في اتجاه بناء". وتعتبر هيئة تحرير الشام أقوى قوة عسكرية معارضة في سوريا والتي قادت الإطاحة بحكومة الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع الماضي، بحسب وكالة رويترز.
وبحسب السيد بوغدانوف، فإن روسيا تأمل أن تفي هيئة تحرير الشام بالتزاماتها "بمكافحة كل التجاوزات"، والحفاظ على النظام وضمان سلامة الدبلوماسيين وغيرهم من الأجانب.
وأكد بوغدانوف أن موسكو تأمل في الحفاظ على قاعدتين روسيتين في سوريا، بما في ذلك القاعدة البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية، لمواصلة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن بوغدانوف قوله "القواعد لا تزال موجودة حيث كانت على الأراضي السورية. وفي الوقت الحالي لم يتم اتخاذ أي قرارات أخرى".
وأكد أن مواصلة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) "يتطلب جهودا مشتركة، وفي هذا الصدد فإن وجودنا وقاعدة حميميم يلعبان دورا هاما في مكافحة الإرهاب الدولي بشكل عام".
ودعا نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن إلى اتخاذ إجراءات لاستقرار الوضع في سوريا وحولها، بحسب ما نقلت رويترز عن بيان على موقع وزارة الخارجية الروسية.
وبحسب البيان، بحث الدبلوماسيان عبر الهاتف إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يقرره الشعب السوري ويضمن سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
ولم تتوفر حتى الآن أي معلومات حول رد فعل ممثلي هيئة تحرير الشام على البيان المذكور من الجانب الروسي.
[إعلان رقم 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/nga-thiet-lap-lien-liac-voi-nhom-doi-lap-dan-dau-cuoc-lat-do-tong-thong-syria-18524121306491684.htm
تعليق (0)