روسيا تصد عدة هجمات مضادة، والرئيس فلاديمير بوتن يؤكد التزامه، هي آخر الأخبار بشأن الوضع في أوكرانيا.
لا يزال الوضع في أوكرانيا معقدًا، حيث تعد باخموت النقطة الساخنة الأولى. (المصدر: نارسيسو كونتريراس/ باي دي باجينا) |
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس 25 يونيو/حزيران، إن قواتها صدت أكثر من 20 هجوما من جانب أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية.
ومن بينها، شهدت مدينة باخموت في دونيتسك أعنف الاشتباكات، حيث تم صد أكثر من 10 هجمات، تلتها أربع هجمات مضادة أخرى في مناطق جمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة من جانب واحد وجمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا إن الجيش في البلاد دمر مستودعا كبيرا للذخيرة بالقرب من مدينة أفدييفكا في منطقة دونيتسك الشعبية.
وفي الجنوب، استمرت الاشتباكات المعتدلة، حيث صدت القوات الروسية ثلاثة هجمات، في حين قصفت عدة نقاط بالقرب من أوريخوف، المركز اللوجستي الرئيسي لقوات الاتحاد السوفيتي في زابوريزهيا.
وبحسب الإحصائيات الروسية، تكبدت القوات المسلحة الأوكرانية خسائر فادحة في هذا الهجوم، حيث فقدت 800 شخص، ودمرت العديد من المعدات والأسلحة.
* وفي حديثه على شاشة التلفزيون في 25 يونيو/حزيران، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إنه لا يزال على اتصال منتظم مع وزارة الدفاع. في الوقت نفسه، أبدى رئيس موسكو ثقته في تحقيق الخطط المتعلقة بـ"العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
في وقت سابق من اليوم نفسه، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن "التطورات المتعلقة بقوات فاغنر لا تؤثر إطلاقًا. ستستمر "العملية العسكرية الخاصة". لقد أظهر جنودنا على الأرض شجاعةً كبيرة. إنهم يتعاملون مع الهجوم المضاد الذي شنته وحدات فاغنر السوفيتية بفعالية عالية".
* وفي أخبار ذات صلة، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في 25 يونيو/حزيران أنها ستستدعي السفير الأوكراني يفجين كورنيتشوك بعد أن أصدر الدبلوماسي بيانا ينتقد سياسة الدولة اليهودية تجاه الصراع في أوكرانيا باعتبارها "تتجاهل الحدود الأخلاقية".
وفي وقت سابق، نشرت السفارة الأوكرانية في تل أبيب بيانا عبر صفحتها على فيسبوك يعارض بشدة سياسة إسرائيل تجاه الصراع في أوكرانيا. وجاء في البيان أن "إسرائيل لم تقدم أي مساعدات إنسانية لأوكرانيا في النصف الأول من عام 2023، وكانت زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى كييف في فبراير/شباط 2023 "غير مثمرة".
وانتقدت المقالة أيضًا مقابلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع صحيفة جيروزالم بوست (إسرائيل) الأسبوع الماضي، على وجه التحديد: "كانت جميع التصريحات ذات الصلة التي أدلى بها رئيس الوزراء نتنياهو تهدف دائمًا إلى تبرير فشل إسرائيل الكامل في تقديم المساعدات الدفاعية إلى كييف على مدى العام والنصف الماضيين".
وانتقد البيان أيضا إسرائيل بسبب التنازل عن قطعة أرض لروسيا لبناء مكتب في القدس، وحضور مسؤولين إسرائيليين حفل استقبال استضافته السفارة الروسية، وزيادة التجارة مع روسيا، بدلا من معاقبتها كما يفعل الغرب. وبحسب كييف فإن تصرفات إسرائيل أظهرت "تجاهلا للحدود الأخلاقية".
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)