اختبار صاروخ بولافا الروسي (صورة: PressTV).
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، أنها أطلقت بنجاح صاروخ بولافا الباليستي العابر للقارات (ICBM)، المصمم لحمل رؤوس نووية، من الغواصة النووية الإمبراطور ألكسندر الثالث.
تم إطلاق الصاروخ من البحر الأبيض المتوسط، قبالة الساحل الشمالي لروسيا، وأصاب هدفه على بعد آلاف الكيلومترات في شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى.
وبحسب المعلومات التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية على منصة تيليجرام، فإن إطلاق الصاروخ الباليستي كان الخطوة الأخيرة في الاختبار الحكومي للأسلحة الجديدة. وبمجرد اكتمال هذه العملية، ستتخذ البحرية الروسية قرارها بشأن استلام الغواصة الجديدة.
الغواصة الاستراتيجية من فئة بوري مجهزة بـ 16 صاروخًا من طراز بولافا وأسلحة طوربيد حديثة.
ويبلغ طول صاروخ بولافا 12 متراً، ويقدر مداه بنحو 8 آلاف كيلومتر، ويمكنه حمل ما يصل إلى ستة رؤوس نووية. ويعتبر هذا السلاح "حجر الزاوية" في الثالوث النووي للبحرية الروسية.
ولم تكشف وزارة الدفاع الروسية عن موعد إجراء الاختبار.
ويأتي إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن روسيا ستحافظ على قدرتها الرادعة النووية لمواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة. منذ أن أطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وصلت العلاقات بين موسكو والغرب إلى أدنى مستوياتها، وهي الآن في حالة من المواجهة المتوترة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، أفادت وكالة تاس للأنباء أن الرئيس بوتين حضر حفل إطلاق الغواصة "الإمبراطور ألكسندر الثالث".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن البحرية الروسية تمتلك حاليا ثلاث غواصات تعمل بالطاقة النووية من فئة بوري، وواحدة تستكمل عملية الاختبار وثلاث أخرى قيد الإنشاء.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)